ميادة المبارك - طينٌ حُر....

أن تذهبَ الى السياب بقدمكَ
وتحملُ فؤادك المحب على كفك
تضعُ القصيدة في جيبك
و تُلقيها بعنفوان قرب نبض العشار
تشيرُ لنخيلهِ الذي
حمل كل أوجاع الطيور في رأسهِ
وحزن المدن اليابسة
فهذا يعني أنك شاعر
وأن البصرةَ امرأة هيفاء
عيناها كزرقاء اليمامةِ
خلق الله ضفيرتها من أعشاش النوارس
وجسدها من طينِ شط العرب
أبصرت الدنيا وفي فمها قلم
خطّت به الرسالة الأولى
وقلبها لم يزل
مُفعماًُ ً بالحرائق

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى