د. أزهر سليمان

ولجتُ محلَ الملابس زهواً لأشريَ ثوباً جديداً وربطةَ عنقٍ وعطريَ ..ذاك الذي يرتديني صباحَ مساءْ وشيئاً من الذات ِ والكبرياءْ وثم .. حذاءْ تأملتُ كلَّ الزوايا وحتّى الثنايا ما لمحتُ غيرَ كليلٍ وظلٍ تساقطَ منه خيالْ يستبيحُ ضوءُ المتاجر تلك التجاعيدَ صوبَ انثناءْ لمن ربطةُ العنقِ...
كلمات تنزف لحظات استشهاد اكرم.. شاب موصللي رقيق يكره الحرب والعنف.. فألام يبقى هذا الحلمُ الابدي بعينيك يؤرقني وألام تبقى سنواتُ الهجر والاشواقِ تأرجحني الافُ الأعوام تمر لازلتُ غريبا فوق الشطآن أستيقظ حيناٌ مذعوراً فأعودُ اليكِ لأغفو بين ذراعيكِ فأنسى الموتَ وأنساني اماه...
ديالى .. وابدع حسنك سبحانه وتعالى وتبقين رغم الصقيع ورغم المسافات فوق الشفاه سؤالا تُرتـّلُ عيناكِ حزن الرحيل فانـّك ابكيتِ حين رحلتِ ببيروت كلَّ الموانئ عشقاً وتلك التلالا وادميتِ قلبي وذكرى الطفولة شيئاً حبيساً يُلملِمُ نَزْفي تلبّدتُ حُباً وامطَرْتُ عشقاً وقبـّلتُ...
إنْ قلتُ أني قد نسيتُكِ أكذُبُ اوانني انساكِ.. ذلك أكذَبُ ان البحارَ جميعها في منتهى الا بحورك في الهوى لاتنضبُ
أنا وعيونُك الشطئان نلتحفُ وكيفَ تنامُ في كفّي اصابُعك التي من عشقِها تهذي وترتجفُ وتشهدُ كلُّ أرصفةِ المدينةِ كم تيمَّمْنا بقارعةِ الدروبِ وكم بشهدِ الشوقِ نعتكفُ تباعدنا فمن بعدي ترى يسقي براعم َ نرجس ٍ حبلى؟ ومن ايّ الشفاهِ شفاهكُ العطشى ستغترفُ؟ تباعدنا مسافاتٌ واعوامٌ تفرّقنا فلا ندمٌ...
امازيغيةُ الاشْواقِ مُمطِرةٌ اذا انهَمَرتْ فلاتُبقي ولا تذِرُ يئنُ الرَعدُ من اشجانِها المَاً له دانَتْ جُموعُ الغيمِ والمطرُ امَا لَو ان عينيها تُصيّرني دموعاً فوق ذاك النَجدِ انهمِرُ فاغرِقُهُ واُغرِقُني واغرِقُها فلا طلَعتْ لنا شمسٌ ولا قمرُ مسافاتٌ تباعدُنا وتُقصينا صعودٌ فيكِ يُلهمُني...
تحاول بعض المؤسسات ولاسيما الغربية استحمار النقاد والقراء العرب .. ناسية او متناسية ان هنالك جيش عربي من النقاد والقراء المثقفين يميزون العمل الادبي من بداية الفقرة الاولى من الكتاب. وهنا اقوم ببيان وجهة نظري في هذه الرواية بكل موضوعية وعلى حلقات. من اهم العناصر الاساسية لتشكيل اية رواية هي ...
اينَ نَمضي وحزنُنا والجراحُ وطنٌ مُذْ وعيته مُستباحُ اينَ نَمضي وفي الدروبِ اسىً وعويلٌ لا ينتهي ونواحُ ينهشُ الليلُ كلَّ ضوءٍ يُرى فمساءاتٌ مالهنّ صباحُ وطني.. قدْ ودّعتُ ذكرى مضتْ ووريقاتٍ قد ذرتها الرياحُ فسلامٌ على رقابٍ بقتْ في غدٍ سوف تعتليها رماحُ
غدا وغدا وكل غد أراه فيك ملتاعا إلى الابد لقد حاولت أن أبكي وأن أنسل كالمصلوب من جسدي فما كانت دموعي غير آلامي مسامير مطرزة بنزف يدي فكان الحب لي قدر يعانقني ويذبحني أعود اليه محمولا على عمد لمحتك كنت كالليلاك حالمة بصمت مثلما تستوطن الأحلام في الهدب كانك بعض أوهامي التي بالأمس أنزفها وكان الحزن...
أمازيغيةُ الاشْواقِ مُمطِرةٌ اذا انهَمَرتْ فلا تُبقي ولا تذِرُ يئنُ الرَعدُ من اشجانِها المَاً له دانَتْ جُموعُ الغيمِ والمطرُ امَا لَو ان عينيها تُصيّرني دموعاً فوق ذاك النَجدِ انهمِرُ فاغرِقُهُ واُغرِقُني واغرِقُها فلا طلَعتْ لنا شمسٌ ولا قمرُ مسافاتٌ تباعدُنا وتُقصينا صعودٌ فيكِ يُلهمُني...

هذا الملف

نصوص
10
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى