كمال الزبدي

نهر الليل حبي المتواقد ينساب بين العدوتين ينساب في المساء الآمن الوديع المخيم على القريتين. وها هنا، على ضفة من ضفتيه يريح الربان مجذافيه منتشيا بالجمال الالهي ساجدا لرب العالمين مصباحه المتوقد يلقي بوميض أنواره المحتدمة التي تنتشر خيوطها على الأمواه المتموجة بسفح الغابة النعسان وها هي الصوامع...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى