كأشتياق عصفور في ظهيرة صيف
لبركة ماء
يضيق الفضاء بي
فأنوي التعمد بعطرك
كفراشة أضناها الاشتياق
تحلق روحي حول شمعتك
هالاتٍ من حنين
تعانق دوائر الارجوان
فتكتوي بلسعة الاحتضان
اعانق ضفائركِ بعبثية طفولتي
انثر البخور والتمائم
كي تحميكِ ملائكة السماء
اسرد على غفوتك حكايا المساء
أعبئ زوايا التكايا...
كل الأماني هنا
معلقة على لائحة الإنتظار
وحيداً وبقعة ضوء
أزين ثوب الأبجدية
وأطرز على شالك وردة مخمل
الملمُ بقايا صوتك
المطعم عسلاً
أذوبه في كأس الحنين
تحلق روحي مع دوائر الدخان
أحتضن بكل ضعفي
طيف الأقحوان
ألامس بخور حضورك
المغروز في سديم لذاكرة
أصنع لك من نبضي المنهك
عقداً وقرطين
وأعلق ضحكتك...