يا امرأة
لم تنجب
من صمت الليل سوي نجمة
كانت ترصد فرحتها
وقت تعاطي رقصة.
مدي يدك
شقي ضباب القلب
ولا تتوارى
خلف الظل
البائس فوق ملامح
ليل ظامئ
أو لسعة ريح عاصف
تغزو جسد الشمس
وقت طلوع نهار
وأنا في لحظة
ترتيب الضوء
علي أرصفة الشمس
البعيدة
الطير الأبيض
حلق فوق صباحات
حدودي
وفوق الأشجار
يغني
العشق...
تسعي لأن تكون عقارب الوقت
تتحكم في لحظة أنجبتها
لتصعد بها إلي سماواتها
ترمي بقطفها
ثمر التين
عصير الزيتون
فتزدهر حدائق الأرض
أمام نهر خيالها
تفك عن أرواحنا
زفرة آلام العصر
وتلقي موائدها
في حضرة لذة احتشاد الطاقة
تنام علي فيض بوح
لبسمة صافية
تعانق أغنياتها الطالعة
من جنة
تروض فيها العاشقين
تبني...
تطور مفهوم الشعرية العربية في الدراسات النقدية ولم يقف عند حدود ثابتة ولا يمكن التعامل معه من باب اصطلاحي ثابت أو واحد؛فقد اختلف النقاد حول اصطلاحه حتي تجاوزت المصطلحات عن مفهومة لأكثر من ثلاثين مصطلحا؛فالتجديد في مفهوم الشعرية تجاوز حدود الثابت من الزمان والمكان وكان في محاولاته الدائمة في...
عندما تقف علي حافة
من سماء
ليست هي لك
وليس بينك
وبينها جسر مرور
تقف وحدك أنت من دون أحد
يؤنس وحدتك
أو أن يساعدك
في العودة إلي حياتك البعيدة
ترتطم بريح
عاصف
ورعد .
يخطف ما تبقي لقلبك من ألم.
وربما كان الاستسلام
للنزول من حافة السماء
إلي المجهول.
كان الوقت بطيئا
يعربد فوق سلالمه الفاخرة
وحده...
منذ بدايات اطلاعي علي الأداء الثقافي العربي عبر مناهجه الوهمية التي لم يتم إنتاجها من بيئة لغتنا ومن تنوع ثقافة منتجنا الإبداعي في شتي أشكاله وخاصة الشعر العربي وأنا في حيرة من أمري،ودائما ما أطرح علي نفسي أسئلة لم أجد لها إجابات صحيحة وقادرة علي تصحيح العوالق وازاحة الأوهام والمتاريس التي أوقفت...
سأحط علي ضفة حلم
ينشد في غفوتنا بيتا
يشتهي النبض ولا يبتئس
لن يفلت حرف من دائرة الضوء
ومن رجفة ريح
تعانق ظلا
صنعته لك صفصافتنا المتعبة
أيتها المبهجة
لن تثنيني عنك الشهوة الفارغة
ومتاريس الناس علي جدران ملذات فراغاتهم
ليظلوا تحت تدني غوايتهم .
اعتقاد الشيء لا ينجي مسالبه
والوقت صافح برقه
هز...
لم يكن الشعر محظوظا في كثير من تأريخه الحديث بمثل حظه الفائر في التجارب الشعرية المتوهجة لمدرسة الإحياء والتي أعادت الشعرية العربية لزهو وجودها بين الأمم وقد ساهمت إلي حد كبير في انصهار أحوال مصر في بوتقة المشاعر والرقي بقيادة أمير الشعراء أحمد شوقي وخاصة في ظل التنافسية بينها وبين مدرسة الديوان...
سأعبر فوق محطاتي الواقفة
أمارس ترحالي اليوم
بين مواكب أسئلة، طاردتني
علي صدر أوراقي المجهدة
ماذا..........................؟
... وكيف ...................؟
متي..........................؟
إلي آخر السير فوق صخور ودوامة
حاصرتني، وألقت بأمواج تيه ودائرة من صراخ الفراغ.
علي هاتف النفس كانت تقايضني
ولي...