معقر بن حمار البارقي

أَمن آلِ شَعثاءَ الحُمولُ البَواكِرُ مَع الصُبحِ قَد زالَت بِهِنَّ الأَباعِرُ وَحَلَّت سُلَيمى في هِضابٍ وَأَيكَةٍ فَلَيسَ عَلَيها يَومَ ذَلِكَ قادِرُ تُهيبُك الأَسفارُ مِن خَشيَةِ الرَدى وَكَم قَد رأَينا من رَدٍ لا يُسافِرُ وَأَلقَت عَصاها وَأستقرَّت بِها النَوى كَما قَرَّ عَيناً بالإِيابِ...
أَجَدَّ الرَكبُ بعدَ غَدٍ خُفوفُ وأضحَت لا تواصِلُكَ الألوفُ وَكانَ القَلبُ جُنَّ بِها جُنوناً وَلَم أَرَ مِثلَها فيمن يَطوفُ تَراءَت يَومَ نَخلَ بمُسبَكِرٍّ تَرَبَّبَهُ الذَريرَةُ وَالنَصيفُ وَمَشمولٍ عليه الظَلمُ غُرٍّ عِذابش لا أَكَسُّ وَلا خَلوفُ كأَنَّ فَضيض رُمّانٍ جَنيٍّ وَأُترُجٍ...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى