كان العم "شِبك" منظم موقف المواصلات "الكوموسنجي" يصيح:
قِربه قِرب قِربه قِرب قربة طالع... كسلا قام كسلا مارق ...كسلا مارق...
"سمي بالإسم لأنه كان إن لم يجد خردة ليعيد للركاب باقي نقودهم فُرادى ، يُشرك راكبين أو ثلاثة في ورقةٍ نقديةٍ واحدة على أن يخردوها لدى دكان فيتحاسبوا فيما بينهم، أي يشبكهم...
أيها الزمّار ويحك يا حزين
ما حياة الناس حلمٌ سيزول!
كلما يبدو لعينيك يقين
لا إلى المقبرةِ الروحُ تؤول
***
إنما دنياك حقٌ ويقين
ما خُلِقنا كي نُحضَّر للحود
فالذي سُوِّيَ من صلصال طينٍ
تلك أجسادٌ إلى التُّربِ تعود
***
أفئن سُطِّر مابعد الممات
ومصائرنا شقاء أم سُعاد
هيا نمضي كل يوم خطوات
ولكي...