وأسلمت وجهي لمن أسلمت
له الأرض تحمل صخرا ثقالا
دحاها فلما رآها استوت
على الماء أرسى عليها الجبالا
واسلمت وجهي لمن أسلمت
له المزن تحمل عذبا زلالا
إذا هي سيقت إلى بلدة
أطاعت فصبت عليها سجالا
زيد بن عمرو بن نفيل
تلك عرساي تنطقان بهجر
وتقولان قول أشر وعشر
تسألان الطلاق أن رأتاني
قل مالي قد جئتماني بنكر
فلعلي أن يكثر المال عندي
ويخني من المغارم ظهري
وي كأن من يكن له نشب يح
سبب ومن يفتقر يمش عيش ضر
زيد بن عمرو بن نفيل
لا تحبسيني في الهوا
ن صفي ما دأبي ودبأه
إني إذا خفت الهوا
ن مشيع دلل ركابه
دعموص أبواب الغلو
ك وجائب للخرق نابُه
قطاع اسباب تذ
ل بغير اقران صعابه
وانما أخذ الهوا
ن الغير إذ يوهي اهابه
ويقول إني لا أذل
بصك جنبيه صلابه
وأخي ابن امي ثم عم
ي لا يواتيني خطابه
وإذا يعاتبني بسو
ء قلت اعياني...
أربا واحدا أم ألف رب
أدين إذا تقسمت الأمور
عزلت اللات والعزى جميعا
كذلك يفعل الجلد الصبور
فلا العرى أدين ولا ابنتيها
ولا صنمي بني عمرو أزور
ولا هبلا أدين وكان ريا
لنا في الدهر إذ حلمي يسير
عجبت وفي الليالي معجبات
وفي الايام يعرفها البصير
بأن الله قد أفنى رجالا
كثيرا كان شأنهم الفجور
وأبقى آخرين...