جارالله الحميد

في الصباح أعانقهم . في الصباح المبكر جدا ألقاهم فاردا ذراعي كشجرة . يكونون على مقربة من البكاء . و أكون على مقربة من الله . وتأخذني سورة من الحزن الأبيض . فأبكي متذكرا أبي و بعض أصدقائي . ليس النهار واضحا ( كما تتخيلون) وليس من وطن له صفاء الضحى المشمس . و كان المستشفى مغتربا . لكراسيّه بياض...
إذا إنسربوا مضوا يعبرون الوقتَ من ليل ٍ به طرب به تعب به حزنٌ عريق ٌ يشبه الأشجارْ إذا قالوا: سرينا، قد سرى الليل ُ بكوا إذْ تمجُنُ الدنيا فهم: عـربُ ! من الله الذي فيهم رساليون، مقدامون، رجال طيبون، يعجّ بريحهم كرم إن احتدموا طربت لشعرهم، قرأتهمو سمعت أنين نايات، ورحلات وإن سأموا فذاك لأن...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى