رعد مطشر

ينأى عن ليلِها مأهولاً بفجرٍ مِنْ نَرْجسٍ ونُحاس يفضُّ وعولَ نُعاسِهِ في الكمائن ، بهديل الخوذِ العائمةِ ، بالملاجيءِ ، يمرِّغ ظلَّ آرتباكِهِ ، عَنْ جناحيه يهشُّ العَتَمةَ ؛ وفي ريشِهِ تلِدُ أنّاتُ السؤالِ : -لِمَ تندمجُ الرؤوسُ بأسى السقوف ؟ -لِمَ تطيرُ الساعاتُ طاحنةً أثداتتمنفتمفتمةفتتت...
الشمسُ لبلدي والمنفى غابةُ أغرابٍ يرقّنونَ قيدَ عواطفِنا ولي وطنٌ ألثمُهُ من غربتِهِ كلَّ شهيق وأسمعُ آنهيارِ الكون في زفيري هي حصَّةٌ من هواءٍ ستفلتُ منّي عُنْوةً فأعيش أمدُّ لدجلةِ البكماءِ أجراسَ بياضي وأردَّ عن أعشاشِ شعرها خُصلَ الحيِّاتِ المُنْسلّةِ من مشطِ الشَتات أمّا فزعي فأعد ُّله...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى