عندما داهمني القلق شعرت بمخالب الوقت تنهش لحمي ،ثواني البعد أطبقت فكيها فوق حشرجات صوتي، بضعة كلمات تساقطت بشراهة انزلقت من فمي كما ينزلق وليد من رحم أمه ليعلن أولى صرخاته ،ضاجعني الصمت فكان الضجيج وليدي...
إنها المرة الأولى التي أسجن فيها دموعي بداخلي ،أحاول الاعتياد على عدم الاعتياد ،أكرر...