أبو النجم العجلي

يا ناقُ سيري عَنَقاً فَسيحاً إِلى سُلَيمانَ فَنَستَريحا قُبّاً أَطاعَت راعِياً مُشِيحا لا مُنفِشاً رِعياً وَلا مُريحا يَرعى سحابَ العَهدِ والفُتوحا كَأَنَّ تَحتي مُخلِفاً قُروحا جَونٌ كَأَنَّ العَرَقَ المَنتوحا لَبَّسَهُ القَطِرانَ وَالمُسوحا يَسوفُ مِن أَبوالِها الصَريحا وَقَد أَجَنَّت عَلَقاً...
واهاً لِرَيّا ثُمَّ واهاً واها هِيَ المُنى لَو أَنَّنا نِلناها يا لَيتَ عَيناها لَنا وَفاها بِثَمَنٍ نُرضي بِهِ أَباها إِنَّ أَباها وَأَبا أَباها قَد بَلَغا في المَجدِ غايَتاها فاضَت دُموعُ العَينِ مِن جَرّاها جَعدٌ حَياها سَبِطٌ لَحياها فَاِسوَدَّ مِن جُفرَتِهِ إِبطاها كَما طَلى النُقبَةَ...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى