إن معيار الصوفية هو المحبة.. محبة العالم كما أبدعه الخالق، وكما ارتضاه. فمن سار على هذا النهج فهو صوفي، ومن كره العالم أو بعض مكوناته فليس صوفيا ولو تزَيَّا بزي الصوفية وانتحل لغتهم؛ وذلك لأن عندليب الصوفية يُغردُ كأنه أُورْكِسْتْرَا كاملة مليئة بالرموز والإشارات التي تُعلِّمُ المثابةَ والتضحية،...
والذين أبادوا البرغوَاطيين عن آخرهم ، وحملوا مشاريع إيديولوجية وسياسية ودينية ولُغوية .. مناقضَة تماماً للمشروع البرغوَاطي المعارض أصلاً للدولة الأموية بالمشرق والمغرب .. والذي كان له ملوك وسفارات خارجية خاصّةً بالأندلس ، وعلاقات تجارية قوية معها ، كما تحدث المؤرّخون : البَكري وابن عذارى...