طُهراً كما الماءِ يحني رأسهُ الشرفُ
لسيِّد الوعدِ
ما للدَّمعِ لايقفُ
تجري من العينِ يانهرَ الوفا وجعاً
روحي على الخدِّ تهمي
حينَ تنذرفُ
ذكراكَ مافتئتْ تسري بأنسجتي
ترمِّم القلبَ لو أودى بهِ الأسفُ
لم يقتلوكَ ولكن أجهضوا حلماً
ومزَّقوني كما مُزَّقتَ أعترفُ
نم كالحسين ولا تحزن لما فعلوا
هم...