بالأمسِ قابلتها ياويحَ أبياتي
كيف السبيلُ الى وصف المليحاتِ
تأتيكَ بالحُسنِ كالأمواجِ عاصفةً
من يتقنُ الشعرَ في عصفِ الجميلاتِ
إن مانويتُ صلاةَ الفجر أذكرها
عند التشهُّدِ من قبل التحيِّاتِ
بيضاءُ ماشابها خالٌ ولانمشٌ
أصفى من اللبنِ المحلوبِ من شاةِ
والعينُ بحرٌ وجفنُ العينِ شاطئهُ
وفي العيونِ...
أأمدحُ القدسَ أم أهجو لها العربا
أم ألعنُ العجزَ أم أرثي بنا الغضبا
أم أترك الحرف في صدري ليخنقني
أو أطلقُ الصوتَ في وجه العِدَا لهبا
ماتتْ بنا نخوةٌ كنَّا نلوذُ بها
واستفحلَ الجُبنُ في جيناتنا وربَا
أينَ الشيوخُ التي أفتتْ بمقتلنا
ونحنُ نثني على أقوالهم طربا
هل نامَ فيهم ملاكُ العلم أم...
إلى الغائب المغيب الذي لا أعلم إن كان حياً أو ميتاً صديقي الذي قاسمني رغيف الشعر ذات شغف
أبا ملهم نضال قطليش
فلتسقنيها خمورَ الوصلِ صافيةً
كي أنتشي علَّني ألقاكَ سكرانا
ياصاحبي لم تزلْ في النفسِ عابقةٌ
ذكراكَ تُضفي على الوجدانِ وجدانا
مُذْ غبتَ عنَّا وهذا القلبُ مبتئسٌ
والدمعُ يُندي جفونَ...