تابعتُ طريقي إلى المخيم (مخيم العائدين في درعا) الذي ولدت فيه وقضيت طفولتي. لكن ما وجدته هناك كان مشهداً يفوق كل وصف. الدمار كان حكاية صامتة تُروى على جدران متهالكة، وشوارع مليئة بأنقاض حياة لم تعد كما كانت. شعرت أن كل حجر هناك يحمل في طياته أنين من عاشوا ورحلوا. وفي المخيم مررتُ بمدرسة الطفولة،...