السلفيوم أو السليفيوم ، هو نبات بري منقرض كان ينبت قديما منذ الآلف السنين في إقليم الجبل الأخضر شمال شرق ليبيا، تحديدا في 《 قوريني》 في العهد الإغريقي مدينة 《شحات》 حاليا ، واشتهر هذا النبات بالزهرة التاج الموجودة في نهايته من حيث الشكل الظاهري له ، وبشهرته دخل في نصوص القصص والخرافات القديمة ويرجع أصل تسميته بإنه ليس إغريقيا ولكن يرجح أن تكون التسمية أفريقية ، ويقال بإن السلفيوم هبة من الاله 《اريستايوس》ابن الاله الاسطوري 《 ابوللو 》 من الحورية 《قورينى》 كعقار طبي نادر، فقد كان الإغريق والرومان يقدرون هذا النبات الليبي طازجا ومجففا ، فهو يعتبر من البهارات الهامة وكذلك دواء لشفاء الأمراض المستعصية وترياق لجميع الأمراض ، حيث اعتبرت عصارته قيمة جدا فقد كانت رزم السلفيوم تخزن جنبا إلى جنب مع الذهب والفضة ، وقد أطلق عليها الروائي الليبي إبراهيم الكوني في روايته 《السلفيوم》اسم 《عشبة الفناء والوجود 》 ليصور لنا فيها ملحمة تاريخية بين أهل المكان 《 قورينى》وأضيافهم الذين دفعهم الجشع والطمع للاستيلاء على الأراضي الخصبة للحصول على نبتة السلفيوم .
وحديثا يعد السلفيوم في ليبيا عامة وشحات خاصة شعارا ورمزا قيما ، فقد اختير على الطوابع البريدية ، وكذلك رمزا للعملات النقدية الحديثة التي تشبه العملات الإغريقية القديمة ،بالاضافة إلى أنه يعد اسما طيبا مشهورا تتخذه المشاريع والشركات والصيدليات الطبية شعارا لها لسمعته الدوائية ولشفائه لأي مرض .
وحديثا يعد السلفيوم في ليبيا عامة وشحات خاصة شعارا ورمزا قيما ، فقد اختير على الطوابع البريدية ، وكذلك رمزا للعملات النقدية الحديثة التي تشبه العملات الإغريقية القديمة ،بالاضافة إلى أنه يعد اسما طيبا مشهورا تتخذه المشاريع والشركات والصيدليات الطبية شعارا لها لسمعته الدوائية ولشفائه لأي مرض .