يعرف الأستاذ عبد اللطيف الهدار أن فن القصة القصيرة جدا له جمالياته،وله آفاقه الفنية والأدبية،وله إقبال عليه وانتشار.ولذا كان يضع نصب عينيه دائما القول القائل:"إن فنا يضطلع مباشرة بتصوير الحياة يجب أن يتمتع بحرية كاملة لكي يكون صحيحا معافى.فهو يحيا على الممارسة،وجوهر الممارسة هو الحرية" .
والقصة...
يستضيف الاعلامي عبد الله البلغيثي في برنامجه الثقافي والفني ( مقامات ) الذي يبث على أمواج "مدينة إ ف م " من أثير إذاعة مكناس، الناقد والاديب المغربي الدكتور محمد داني ، وذلك يوم الجمعة 22 / 02 / 2019 من الساعة السابعة ونصف الى التاسعة مساء
صدر للدكتور محمد داني كتاب ، وهو دراسة حول ( فن الكتابة القصصية عند أنيس الرافعي.. دراسة)
مما جاء على ظهر الغلاف
( يمكنني أن أدعي بأنني لست قاصا تجريبيا كما شاع عن مساري في الكتابة، لأن القاص التجريبي الحق هو الذي ينفي عنه صفة التجريب، وهو الذي يخون التجريب بلا انقطاع، ولا يصير رمزا أو مرجعا...
الرؤية المتغيرة..
تجليات في رواية ( وشم في الذاكرة ) لمريم بن بخثة
من تاليف الناقد الدكتور محمد داني
خلفية الكتاب تقول
( شخصيا تفاجئني المبدعة والأديبة مريم بن بخثة بكتاباتها الناقدة لبعض المظاهر الإجتماعية.
إنها عبن ناقلة لكل مظاهر الفساد التي تنخر جسد المجتمع، ومن خلال كتاباتها فهي لا...
أنا... أنا...قليلا ما أنظر في المرآة.. لا أعرف لماذا...منذ فارقتني إيطو ، وأنا لا أنظر في المرآة...
كثيرا ما يقولون بأنني بهيمي في لباسي ،ومظهري...
أنت... أنت... قليلا ما تعرف لم أنا هكذا... لم يتغلغل في داخلي هذا النظام الصارم الذي طبعت نفسي عليه...
أهو نظام أم فوضى؟... لا أعرف...
هلا سألت...
أصدر الباحث المغربي الدكتور محمد داني كتاب بعنوان «بنية قصة الطفل عند سهيل عيساوي» . عن دار الهدى ، ويقع في 170 صفحة من الحجم المتوسط ، ويهديه «إلى المبدع سهيل عيساوي كاتبا لقصة الأطفال. .رائدا ومبدعا فيها…». وهو بحث أكاديمي هام يتناول قصص الأطفال لدى الكاتب الفلسطيني سهيل إبراهيم عيساوي «...
في بنية القصيدة المغربية المعاصرة الشاعر بوعلام دخيسي أنموذجا، هو عنوان مشروع الكتاب النقدي الذي ينوي الناقد المفربي الدكتور محمد داني اخراجه في كتاب حول تجربة الشاعر المغربي بوعلام دخيسي
( القصة القصيرة عند نقوس المهدي ) هو مشروع الرؤية النقدية التي يتصورها الناقد والقاص المغربي الدكتور محمد داني ، وتندرج ضمن منجزه القرائي المائز لجملة من الاصدارات الابداعية ، والتي يود إصدارها قريبا في كتاب
مدخل:
إن القصة الجزائرية جزء من القصة العربية. تداخل فيها الاختلاف والتنوع، الشيء الذي جعل متنها وسياقها اللساني متنوعا.
لقد بدأت القصة الجزائرية، للقيام بدورها في المجتمع من رصد الواقع، وإصلاح له، وتتبع لمساره، وإيديولوجياته، وصراعاته. وقد كانت تمتح من التراث والموروث الشعبي، والمرددات الشعبية...
بدأت رحلتي العاشرة كحلم بلا بداية أو نهاية... لم اخطط لهذه الرحلة... وجدتني اعد العدة كالعادة.. قررت أن تكون آخر رحلة.
لا بد أنكم تتساءلون من أكون... كل كتب السيرة والحكايات تعرفني.. بحار الأرض و محيطاتها تخافني... عجائب وغرائب عشتها، عندما أحكيها للسائلين والفضوليين لا يصدقون، يفتحون أفواههم...
- زينب.. أحمد.. اسمعاني جيدا.. إن هذا السطل الأبيض سأضعه بالدولاب.. ولا أريد أيا منكما أن يقربه.
- ولماذا ماما؟( تسأل زينب).
- لأن داخله توجد ضفدعة كبيرة.
- ضفدعة كبيرة؟ !!!( يصيح أحمد مندهشا).
- نعم يا صغيري.. ضفدعة كبيرة. وإذا أزلتما الغطاء، ستخرج الضفدعة وتبتلعكما دفعة واحدة.
- وهل صحيح ماما...
- مدخل:
إن الوقوف بأعتاب قصيدة (مراكش الموت والميلاد)، يدفعنا إلى رصد الشعرية فيها، ورصد بناء خطابها.
إن هذه القصيدة الثمانينية إن جاز لنا هذا التحقيب، هي صورة مقربة للقصيدة المغربية في هذه الفترة، وهي تبين حدودها الحداثية، والشكلية.
والقصيدة من جنس قصيدة النثر السائدة في المغرب، والتي وجدت لها...
تعتبر دراسة القصص الشعبي دراسة علمية، إنجازا حديثا.لذلك يتسع حقل هذا السرد الشعبي العريق لمزيد من الأبحاث والدراسات المتنوعة. وتبقى الخطوة الأساس الأولى في هذا الطريق، ممركزة حول جمع المتون، وتصنيفها، وتجنيسها، من اجل الاستفادة الكبيرة المثلى من هذا المأثور الشعبي الثمين.
عن القصص الشعبي في...
هل ما نسمعه اليوم من أغاني على مختلف مشاربها: الأغنية الكناوية- الغيوانية- العيوط- العصرية- الهيب الهوب- الراي- الأمازيغية- الطقطوقة... وغيرها ... تعتبر كلماتها زجلا؟... وقصائدها عامية؟...
هل هناك علاقة ما بين الزجل والأدب الشعبي؟...
هل القصيدة الزجلية (العامية) تهتم بالشعرية...
أنا... أنا...قليلا ما أنظر في المرآة.. لا أعرف لماذا...منذ فارقتني إيطو ، وأنا لا أنظر في المرآة...
كثيرا ما يقولون بأنني بهيمي في لباسي ،ومظهري...
أنت... أنت... قليلا ما تعرف لم أنا هكذا... لم يتغلغل في داخلي هذا النظام الصارم الذي طبعت نفسي عليه...
أهو نظام أم فوضى؟... لا أعرف...
هلا سألت...
...وأنا في طريقي ...بدأت أتخلص شيئا فشيئا من الأفكار التي ركبتني ساعات... هبطت كل الأزمنة بحثا عن ساعة خلوة، وساعة حنين، وساعة صفاء...
كالوشاح لفتني الذكريات... وتزاحمت في طريقي كل الصور.. جففت شفتي من كل ابتسامة ، وألبست وجهي بعضا من الصرامة غير المعهودة في... ووقفت أمام" عبد الجبار" عون السلطة...
بعدما قدمت للمفتش جميع المعلومات المطلوبة، ووضعت أمامه كل الوثائق التربوية اللازمة...طلب مني تقديم درس اليوم..
اهتززت في مكاني..أمام تلامذتي..الذين ينظرون إلي بعيون غريبة... نافخا أوداجي...تذكرت ساعتها كلام أستاذي سي أحمد بوزفور..فقلت لأفتتح به درسي...
صحت ملء أوداجي: الإنسان حيوان ذو يد... هذا...