محمد داني - في تاريخية القصة القصيرة الجزائرية

مدخل:
إن القصة الجزائرية جزء من القصة العربية. تداخل فيها الاختلاف والتنوع، الشيء الذي جعل متنها وسياقها اللساني متنوعا.
لقد بدأت القصة الجزائرية، للقيام بدورها في المجتمع من رصد الواقع، وإصلاح له، وتتبع لمساره، وإيديولوجياته، وصراعاته. وقد كانت تمتح من التراث والموروث الشعبي، والمرددات الشعبية.
إن فترة الاستعمار التي خضعت لها الجزائر( 1830- 1962)، فرضت اللغة الفرنسية في مناهج التعليم، لكن ظلت العربية ( اللهجة العامية) و( القبايلية) وسيلة التواصل اليومي، وأداة التعبير الفني في الشعر والحكايات الشفاهية... رغم أن الجزائر تعرضت أكثر من المغرب وتونس لفرنسة ممنهجة يراد منها طمس الهوية العربية، والإسلامية والقومية( الجزائرية) من الجزائر. وهذا ما سيجعل انغراس القصة والرواية في الجزائر يتم من خلال اللغة الفرنسية على يد أدباء جزائريين مرموقين، الذين : << تفاعلوا مع تجربة شعبهم المستعمر، واستوحوا ذاكرتهم وتاريخهم. ويكفي أن نشير إلى مولود فرعون، ومحمد ديب، ومولود معمري، ومالك حداد، وآسيا جبار، وكاتب ياسين.>>(1)، مستفيدين من الرواية الفرنسية. ومن ثم أصبحت أصواتهم لسان الجزائر المعبر عن حالها، وما تعانيه من اضطهاد استعماري غاشم...
ولكن كما يقول الدكتور محمد برادة، القصة والرواية العربية بالجزائر لم ينتظم نشرها إلا ابتداء من 1971، وبعد صدور( ريح الجنوب) لعبد الحميد بن هدوفة(2). وقد سبقها عمل محمد المنيعي( صوت العاطفة) سنة 1967 .
ومنذ نكسة 1967، تغير شكل تشخيص وتمثيل القصة القصيرة لواقع والمتخيل. فاهتمت بالذات، وبالإنساني، وبالتأملي، وبالنفسي، والعجائبي، وبجوانب عدة، بعدما آمنت أن معيار الصدق الفني لم يعد يدخل فيه الواقع كثابت أحادي، ولا حتى الإيديولوجي... وهذا أدى إلى التغيير في محتواها وتعبيرها، وأساليبها التقنية، وبالتالي بدأت:<< تتخلص من سلطة النصوص التأسيسية، وتنهج شكلا متفردا يناسبها بوصفها تعبيرا برقيا عن حالات خاصة ووجيزة، مقتطعة من عالم مشتت ومن لحظات ذوات حائرة وسط هذا العالم المشتت، مقتربة بذلك من الشكل الأساسي الذي يناسبها بوصفها الجنس السردي المعاصر الوحيد الميتا تاريخي>>(3).
1- لماذا تأخرت القصة القصيرة في الجزائر؟:
يرى الباحث الأستاذ عمر مخلوف(4)، أن تأخر ظهور القصة القصيرة في الجزائر يعود إلى أسباب فرضتها ظروف خاصة. ومنها:
- تأخر ظهور القصة القصيرة في المشرق العربي.
- سيطرة الفكر السلفي الذي حارب كل ما هو أجنبي وقادم من الخارج.
- التخلف الثقافي العام.
- محاربة الاستعمار للغة العربية وآدابها.
- حرص الاستعمار على إبقاء الأمية وانتشار الجهل.
وهذا الوضع المتخلف يعبر عنه جان بول سارتر بقوله،- والذي أورده عمر مخلوف في كتابه السابق- : << أردنا أن نجعل من إخواننا المسلمين تبعا من الأميين، ويبلغ عدد الجزائريين الأميين 80%. وقد كان الأمر يهون لو أننا لم نحرم عليهم استعمال لغتنا ، ولكن متطلبات النظم الاستعمارية أن يحاول سد طرق التاريخ على المستعمرين.
ولما كانت المطالب القومية في أوروبا تعتمد دائما على وحدة اللغة، فقد حرم على المسلمين استعمال لغتهم بالذات.
إن اللغة تعتبر في الجزائر لغة أجنبية منذ عام 1830. إنهم ما يزالون يتحدثون بها. ولكنها كفت عن أن تكون لغة مكتوبة إلا بالقوة لا بالفعل، وليس هنا كل شيء.
فإن الإدارة الفرنسية قد صادرت دين العرب لكي تبقيهم في التجزئة والتفتت، وهي تختار رجال الدين الإسلامي من بين عملائها. وقد حافظت على أحط أنواع الخرافات التي تفرق بين الناس(...) إنها تحرص على عدم انتشار الثقافة وتحافظ على معتقدات الإقطاع>>(5).
من هذا النص، نفهم سياسة فرنسا التي حاولت من خلالها طمس الهوية الجزائرية، وذلك من خلال محاولة محو العربية من البلاد وتعويضها بالفرنسية، مستعينة في ذلك برجال الزوايا ، ورجال الدين، والإقطاعيين.
2- أسباب ظهور القصة القصيرة في الجزائر:
من العوامل التي أدت إلى ظهور فن القصة القصيرة بالجزائر:
- الحركة الوطنية التي اهتمت إلى جانب السياسة بالأدب والثقافة.
- دور الصحافة الفعالة التي احتضنت التباشير القصصية الأولى، لأنها كانت تنظر إلى أن الأدب وسيلة تخدم القضية الوطنية. وقد لعبت جريدة( المبشر) دورا كبيرا في ذلك. ويورد الأستاذ عمر مخلوف قول الدكتور عبد الملك مرتاض الذي يقول: << إن من يدرس النهضة الأدبية والثقافية بوجه عام، المعاصرة في الجزائر، لن يجد محيصا من أن يقرر بأن الصحافة العربية كانت ذات أثر بعيد على إذكاء النهضة الأدبية في الجزائر وإغنائها>>(6).
- ازدهار المقالة، ولجوء كتابها إلى فنية جديدة، وهي المزج بين المقالة والقصة.
- التأثير المشرقي ودوره الكبير على ظهور القصة الجزائرية، وتطورها، وذلك على إثر قدوم فطاحل مشارقة إلى الجزائر، كالإمام محمد عبده، واحمد شوقي. أو عن طريق رحلات شخصيات جزائرية إلى المشرق، كابن باديس، والبشير الإبراهيمي واحمد رضا حوحو.. والذين كانوا ينشرون كتاباتهم بالصحف المشرقية.
- كما كان لانتشار السير الشعبية، وقصص البطولات، والقص الديني، والخرافات دورا في تطور القصة القصيرة الجزائرية. وهذا يؤكده الأستاذ عمر مخلوف بقوله: << وجملة القول، فإن القصة الشعبية الجزائرية على اختلاف مضامينها وأساليبها، وأشكالها ، لعبت دورا واضحا في ملء الفراغ الأدبي في فترة ضعف فيها الأدب العربي. كما أنها عبرت عن روح الشعب الجزائري وتعلقه بماضيه ودفاعه عن وجوده وكيانه>>(7). وبذلك ظهر أول نص قصصي، ولو أن الريادة تضاربت فيها الآراء، فإن قصة (عائشة) هي التي كان فيها الوهج القصصي، واحترمت هيكله. وهو ضمن مجموعة قصصية لمحمد سعيد الزاهري، بعنوان( الإسلام في حاجة إلى دعاية وتبشير)، وذلك عام 1928.
والمطلع على القصة القصيرة الجزائرية، يجد أنها مرت من مراحل أهمها:
1- مرحلة المقال القصصي.
2- مرحلة الصورة القصصية.
3- مرحلة القصة الاجتماعية.
4- مرحلة القصة المكتوبة خارج الوطن. وقد كتبها الجزائريون الذين يقطنون في المهجر.
5- مرحلة القصة الاجتماعية/ السياسية منذ الاستقلال.



3- تعريف القصة القصيرة:
مادة( قصص) في لسان العرب المحيط، تعني : تتبع أثر الشيء، شيئا بعد شيء. وإيراد الخبر ونقله للغير، وتعني أيضا : الجملة من الكلام(8).
والقصة لغة: أحدوثة شائقة، مروية ، أو مكتوبة، يقصد بها الإقناع أو الإفادة. وبهذا المفهوم الدلالي فإن القصة تروي حدثا بلغة أدبية راقية عن طريق الرواية أو الكتابة. ويقصد بها الإفادة، أو خلق متعة ما في نفس القارئ عن طريق أسلوبها وتضافر أحداثها، وأجوائها التخييلية والواقعية ( 9).
ويرى الأستاذ شريبط أن المفهوم الحديث للقصة يختلف عما كانت عليه في القديم من حيث دورها، وتقنياتها. فليست القصة الحديثة حكاية تسرد حوادث معينة، أو حياة شخص كيفما لتفق. ولكنها محددة بأطر فنية عامة تميزها عن بقية الفنون التعبيرية الأخرى(10).
وقد انطلق إدجار ألان بو في تعريفه القصة القصيرة من وحدة الانطباع، ومن أنها تقرأ في جلسة واحدة. ورأى سومرست موم أنها قطعة من الخيال. وركز فورستر على الحكاية واعتمد موزلي عدد الكلمات، وقال هيدسون أن ما يجعل عمل الفنان قصة قصيرة هو الوحدة الفنية. ويرى شكري عياد ، أنها تسرد أحداثا وقعت حسب تتابعها الزمني مع وجود العلية(11).
ويعرف احمد المديني فن القصة القصيرة بقوله:<< إن القصة القصيرة تتناول قطعا عرضيا من الحياة تحاول إضاءة جوانبه، أو تعالج لحظة وموقفا تستشف أغوارهما، تاركة أثرا واحدا وانطباعا محددا في نفس القارئ. وهذا بنوع من التركيز والاقتصاد في التعبير وغيرها من الوسائل الفنية التي تعتمدها القصة القصيرة في بنائها العام، والتي تعد فيها الوحدة الفنية شرطا لا محيد عنه. كما أن الأقصوصة تبلغ درجة من القدرة على الإيحاء والتغلغل في وجدان القارئ كلما حومت بالقرب من الرؤية الشعرية>>(12).
والقصة نموذج فني يتصل بكثير مما يهم الناس، مما قد يضمن للفنان عمله، تجمع للفن إلى شيء آخر هام. فهي تعطي للذة الفنية والمتعة الجمالية التي يعطيها كل عمل فني إلى جانب ما لها من خاصية أخرى تتصل بما يشغل الناس ويهمهم في الحياة(13).
ويعتبرها الدكتور سعيد علوش، سردا مكتوبا أو شفويا يدور حول أحداث محدودة، وممارسة فنية محدودة في الزمان والفضاء والكتابة(14).
والقصة القصيرة تبدو جامعة للنقيضين في وقت واحد، موغلة في الذاتية، وموغلة في الموضوعية(15). كما أنها : << سرد لأحداث متخيلة في العادة، هدفها إمتاع القارئ(16).
وهي سلسلة من المشاهد الموصوفة التي تنشأ خلالها حالة مسببة تتطلب شخصية حاسمة ذات صفة مسيطرة تحاول أن تحل نوعا من المشكلة من خلال بعض الأحداث التي ترى الأفضل لتحقيق الغرض، وتتعرض الأحداث لبعض العوائق والتصعيدات حتى تصل إلى نتيجة قرار تلك الشخصية النهائي(17).
والقصة القصيرة بما أنها لقطة فنية من الحياة، فإنها تختلف عن الأقصوصة، هذه الأخيرة، هي حكاية تعرض في عدد قليل من الصفحات، وتعتمد في بعض الأحيان على خبر يدور حول مجموعة قليلة من الأفعال. وقد تشمل موقفا معينا يعبر عنه الكاتب بإيجاز دون إسهاب أو إفاضة، ومن سماتها السرعة(18).
4- طرق بناء حدث القصة:
القصة القصيرة تبنى على الحدث، والذي يتم بثلاث طرق، هي:
1- الطريقة التقليدية: وهي الطريقة التي تعتمد على التدرج من المقدمة إلى العقدة إلى النهاية.
2- الطريقة الحديثة: وينطلق من العقدة، ثم يعود إلى الماضي بالاعتماد على الارتداد والرجوع إلى الخلف ليروي الكاتب أو السارد بداية حدث القصة.
3- طريقة الارتجاع الفني أو الخطو خلفا: يبدأ الكاتب فيها بعرض الحدث في نهايته، ثم يرجع إلى الماضي ليسرد القصة كاملة . وهذه الطريقة سينمائية، وتوجد في القصة البوليسية بكثرة.
وهذا الحدث الذي تنبني عليه القصة القصيرة، يتم عرضه بطريقتين مختلفتين:
- طريقة الترجمة الذاتية: يلجأ الكاتب فيها إلى سرد الأحداث بلسان شخصية من شخصيات قصته، مستخدما ضمير المتكلم. ويقدم الشخصيات من خلال وجهة نظره الخاصة، فيحللها تحليلا نفسيا متقمصا شخصية البطل.
- طريقة السرد المباشر: ويقدم الكاتب الأحداث في صيغة ضمير الغائب، وتتيح هذه الطريقة الحرية للكاتب لكي يحلل شخصياته.
والعمل القصصي- يقول الدكتور عز الدين إسماعيل- يتضمن أحداثا جزئية كثيرة، وخبرات متنوعة، هي مادة العمل القصصي.
وللقصة القصيرة عناصرها، وهي:
1- الحادثة: وهي مجموعة من الوقائع المرتبطة ، والمنظمة على نحو خاص. وتسمى الإطار. أي أن الحوادث تتبع خطا في القصة، والبعض يسميها في نقدهم للقصة بالحبكة، حيث أن حوادث القصة وشخصياتها مرتبطة ارتباطا منطقيا يجعل من مجموعات وحدة ذات دلالة محددة(19).
2- السرد: هو نقل الحادثة من صورتها من صورتها الواقعة إلى صورة لغوية. وهو – أيضا- تتابع وإجادة السياق(20). والسرد يأخذ ثلاثة أشكال:
- السرد بطريقة مباشرة أو ملحمية. وهي طريقة مألوفة، يكون الكاتب فيها مؤرخا يسرد من الخارج.
- السرد الذاتي. ويكتب فيها الكاتب على لسان المتكلم، حيث يجعل من نفسه واحد شخوص القصة شخصية واحدة. وهو بذلك يقدم ترجمة ذاتية خيالية.
- السرد الوثائقي، حيث تتحقق القصة عن طريق الخطابات أو اليوميات ، أو الحكايات، والوثائق المختلفة.
3- البناء: الكاتب يختار وقائع معينة، يؤلف بينها، ويكون منها البناء الكامل للحادثة.
ويرى الدكتور عز الدين إسماعيل، أن هناك صورتان لبناء الحبكة القصصية، هما صورة البناء والصورة العضوية. وفي الأولى لا تكون بين الوقائع علاقة كبيرة ضرورية أو منتظمة. وعندئذ تعتمد وحدة السرد على شخصية البطل الذي يربط بوصفه النواة الشخصية المركزية بين العناصر المتفرقة. وقصص المغامرات بعامة تمثل هذا النوع.
أما في الصورة البنائية العضوية ، فإن القصة مهما امتلأت بالحوادث الجزئية المنفصلة الممتعة ، فإنها تتبع تصميما عاما معقولا(21).
وأبسط صورة لبناء القصة، هي تلك التي تتمثل بين طرفي الصراع، وهما الهدف والنتيجة.
4- الشخصية: التشخيص مهم في القصة. ويجب أن تكون الشخصية تتحرك. ويريد القارئ أن يراها كذلك.
5- والشخصيات نوعان: الشخصية الجاهزة، وهي الشخصية المتكلمة التي تظهر في القصة دون أن يحدث في تكوينها أي تغيير.
6- والشخصية النامية، وهي الشخصية التي يتم تكوينها بتمام القصة. فتتطور من موقف لموقف(22)، كقصص البيكاريسك.
7- الزمان والمكان: كل حادثة تقع في مكان وزمان معينين. والارتباط بالزمان والمكان ضروري لحيوية القصة، ل،ه يمثل البطانة النفسية للقصة. ولهما قوة درامية.
8- الفكرة: القصة تأتي لتقول شيئا.. إنها تقرر فكرة يقوم عليها البناء الفني للقصة.
9- العقدة: ( لحظة التأزم)، وهي تشابك الحدث وتتابعه حتى يبلغ الذروة(23).
10- النهاية: ( لحظة التنوير أو الانفراج). فهي التي تحدد معنى الحدث، وتكشف عن دوافعه وحوافزه، ويتم فيها الكشف عن ادوار الشخصيات.
خلاصة:
إن دراسة القصة القصيرة الجزائرية، هي: دراسة للفكر الجزائري المعاصر. إذ تكشف لنا جميع الجوانب الحياتية، والاجتماعية والاقتصادية، والفكرية والسياسية. فهي غنية بإشاراتها، وبمعلوماتها، وبفنياتها.
إنها ارتبطت بنمو المجتمع الجزائري، وانبعاثه من بين براثن الحيف، والظلم، والاستعباد، والاستعمار وبدأت تتطور بتطور هذا المجتمع.
وهكذا المتتبع لمسار القصة القصيرة الجزائرية العربية يرى أن تطورها الفني لم تتضح معالمه جليا، إلا بعد الاستقلال.
















هوامش الفصل الأول
1- مجموعة من الباحثين، الأدب المغاربي اليوم، منشورات اتحاد كتاب المغرب، مطبعة المعارف الجديدة، الرباط، الطبعة 1، 2006، ص: 9.
2- المرجع نفسه، ص: 9.
3- جماعة من الباحثين، الأدب المغربي الحديث: علامات ومقاصد، منشورات رابطة أدباء المغرب، ط1، 2006، الرباط، ص: 130
4- مخاوف، ( عمر)، مظاهر التجديد في القصة القصيرة بالجزائر، منشورات اتحاد كتاب العرب، 1998
5- بول سارتر، ( جان)، عارنا في الجزائر، ترجمة، عايدة سهيل إدريس، ص: 30
6- د. مرتاض، ( عبد الملك)، نهضة الأدب العربي المعاصر في الجزائر 1952- 1954، ط2، 1983، الشركة الوطنية للنشر والتوزيع، ص: 120
7- مخلوف، ( عمر)، المرجع السابق، ص: 41
8- ابن منظور، لسان العرب المحيط، إعداد وتصنيف، يوسف فياض، دار العرب، بيروت(د- ت)- مادة( قص).
9- شريبط، ( أحمد شريبط)، تطور البنية الفنية في القصة الجزائرية المعاصرة 1947- 1985، منشورات اتحاد الكتاب العرب، 1998
10- المرجع نفسه، ص: 11
11- المديني، ( أحمد)، فن القصة القصيرة، بيروت، ص: 34
12- المرجع نفسه، ص: 34
13- د. محمد زغلول العلام، دراسات في القصة العربية الحديثة: أصولها- اتجاهاتها- أعلامها، منشأة المعارف الاسكندرية، 1983، ص: 5
14- د. سعيد علوش، في معجم المصطلحات الأدبية المعاصرة، دار الكتاب اللبناني، سوشبريس، بيروت/ الدار البيضاء، 1985، ص: 181.
15- د. شكري عياد، القصة القصيرة في مصر: دراسة في تأصيل فن أدبي.
16- هالي برنت، كتابة القصة القصيرة، ترجمة، أحمد عمر شاهين، دار الهلال، القاهرة، 1966، ص: 86
17- ولسن ثورنلي، كتابة القصة القصيرة، ترجمة د. مانع جهاد الجهني، النادي الأدبي الثقافي، جدة، 1992، ص: 20
18- علي عمر، ( مصطفى)، القصة وتطورها في الأدب العربي، دار المعارف، ط4
19- د. اسماعيل، ( عز الدين إسماعيل)، الأدب وفنونه، دار الفكر العربي، ط6، أبريل 1976، ص: 185
20- جبور، ( عبد المنعم)، المعجم الأدبي، دار العلم للملايين، بيروت 1979، ص: 139
21- د. اسماعيل، ( غز الدين)، المرجع نفسه، ص: 188-189
22- المرجع نفسه، ص: 193
23- خليفة ركيبي، ( عبد الله)، القصة الجزائرية القصيرة، ص: 152

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى