كان آخر حديث دار بيني وبينك.
كانت كتيبتنا الرابعة لمدفعية الميدان، تصطف ضمن كل كتائب الجيش الثاني على طول شاطئ قناة السويس.
أنا وأنت وبعض الجنود المعاونين في كابينة إدارة النيران. لم يمنعك هول الموقف والتجهيز لساعة الصفر، ورحت تثرثر معي كعادتك:
- لا أصدق أن ساعة الحسم قد أوشكت.جُندت ضابطًا...