اليوم و أنا أنا اسند رأسي إلى المقعد مغمضةَ العينين فكرت:"من يذهب إلى البحر ليجلس على مقعدٍ بعيدٍ جداً عن الشاطئ ثم يلقي برأسه على المسند و يغمض عينيه عن البحر و السماء و أطفالٍ يلعبون على الصخور بثيابٍ صيفيةٍ ألوانها تبعث في النفس رغبةً في الرقص و الغناء!" .. من يفعل هذا غيري؟ أغمضتُ عيني و...
أحاولُ أنْ أنظر إلى الجزء الملئان من كل كؤوسي و لكنَّ حقيقة امتلاء بعضها بمختلف أنواعِ خيبات الأمل يصدمني كحافلة نقلٍ داخلي!.
اعتدتُ ارجاع سبب فشل مساعيَّ نحو أحلامي إلى وجودي في سوريا، في بقعة جغرافية لا تناسبني!
و لنواجه الأمر بموضوعيةٍ أكثر لم أكن ضمن عائلةٍ_ أمي_تحديداً من النوع الداعم...