عرائسٌ في الربيع
أَراملٌ في الشتاء
أَشجارُ الغابة
***
في نصْبِ الحرّية
يلوذُ من البردِ والمطر
طائرٌ مهاجر
***
غيمةٌ صغيرة
ترشُّ المدينة
تباشيرُ شتاء
***
دائماً يحلمُ
بالمطر
فلّاح عراقي
***
تحتَ المطر
يتعانقان
طائرا حب
***
بَعْدَ طولِ انتظار
أَمْطَرتِ السماء
دماً وضفادع
***
لا شمس عبر النافذة...
لوكنتِ ( سيدوري* ) النبيذ
لإستحوذتِ على الدنانِ كلّها
حيثُ تجلسينَ في مساءاتكِ الليلكية
تشربينَ الكؤوسَ مترعةً وريّانةً
وتغنينَ بصوتكِ الماسي الحزين
أغاني الرعاةِ
والمتصوفةِ العشاقِ
وتهذينَ :
عن النسيانِ
والحياةِ التي لاتحبينها كثيراً
ولهذا تحصرينَها بين قوسينِ
أو بين نهرين
أحدهما كقلبٍ خائفٍ...
المسخُ الظلامي
الذي يُشبهُ ( فرانكشتاين )
يتناسلُ الآنَ مسوخاً
المسوخُ ينصّبونَ أنفسَهم آلهة
وينقلبونَ على المطلق
ويعصفونَ بالقطيعِ هنا وهناااااااك
إنها الخليقةُ
وقد وقعتْ في الفخّ
الذي نَصَبَهُ المسوخُ لها ولأنفسهم
أمّا البقيةُ فستأتي حتماً
لا يحاولْ أحدٌ المراوغة او المكابرة
ولا يحاولْ تجميلَ...
عرائسٌ في الربيع
اراملٌ في الشتاء
الاشجار
***
في نصْبِ الحرّية
يلوذُ من البردِ والمطر
طائرٌ مهاجر
***
غيمةٌ صغيرة
ترشُّ المدينة
تباشيرُ شتاء
***
دائماً يحلم
بالمطر
فلّاح
***
تحتَ المطر
يتعانقان
طائرا حب
***
بَعْدَ طولِ انتظار
أَمْطَرتِ السماء
دماً وضفادع
***
لا شمس عبر النافذة
لازقزقة في...
ذاتَ ليلةٍ
وفي واحدةٍ من تجلياتهِ السماوية
قامَ اللهُ بالتناصِ معَ نفسهِ
فخلقكِ كما لو أَنَّكِ " جينيفر لورنس "
وعندما عرفتُكِ
أو أنتِ عرفتني
-لاأتذكّرُ كيفَ عرفَ أحدُنا الآخرَ –
أصِبْتُ أنا بهالةٍ من السحرِ والإنخطافِ
وغمرتِني أنتِ
بالحبِّ والغوايةِ
حتى أصبحتُ
وعندما أسيرُ معكِ
في شوارعِ...
نعم ... اين حسب الشيخ جعفر ؟
بهذا السؤال الحائر والمُحيِّر والملتاع فكّرتُ ان ابدأ هاجس افتقادي وقلقي على الشاعر الكبير :
" حسب الشيخ جعفر"
فقد لاحظت ان حالة من الغياب الشامل تهيمن على حضور "حسب" الشاعر المتفرد والمترجم البارع والروائي والسيروي الذي كان يُذكي النار في رماد حياتنا نحن دراويش...
على الرغم من مرور اكثر من خمسة عشر عاماً على واقعة الاغتيال المأساوي لشاعر الصمت والعزلة : الشاعر العراقي الكبير محمود البريكان ؛ فمازال نتاجه الابداعي مغيبّا ومختفياً ولم يرَ النور الذي يليق به بوصفه منجزاً ابداعياً وارثاً مهماً لشاعر رائد عاش حياته زاهداً وطاهر الروح وأَبيض القلب ونادر الوجود...
حبُّكِ
قبلةٌ في الفراغ
أَو
وردةٌ حمراء
تملأُ الهواءَ بالدمِ والعطر
كلّما تمارسينَ جنونَك
في الهروبِ من الحياة
او التمارض
الذي يأخذ شكل الموتِ الافتراضي
*
حبُّكِ
كرنفالٌ يومي
حتى تصبحَ الحياةُ ممكنةً
والموتُ رحيلاً مؤجلاً
*
حبُّك
هذيانُ شغفٍ
احتاجُهُ حتى اشعرَ بالعافية
أَو أُصابَ بالجنون
*
حبُّك...
ذاتَ ليلةٍ
وفي واحدةٍ من تجلياتهِ السماوية
قامَ اللهُ بالتناصِ معَ نفسهِ
فخلقكِ كما لو أَنَّكِ " جينيفر لورنس "
وعندما عرفتُكِ
أو أنتِ عرفتني
-لاأتذكّرُ كيفَ عرفَ أحدُنا الآخرَ –
أصِبْتُ أنا بهالةٍ من السحرِ والإنخطافِ
وغمرتِني أنتِ
بالحبِّ والغوايةِ
حتى أصبحتُ
وعندما أسيرُ معكِ
في شوارعِ...
سعد جاسم
شاعر وكاتب ومسرحي
* ولدَ على ضفاف الفرات في مدينة الديوانية العراقية عام 1959م
* بدأتْ علاقته بالقراءة وعوالمها أيامَ الدراسة الابتدائية ... وكان ومايزال قارئاً نهماُ ومهووساً بالكتب وعوالمها وافكارها ورؤاها وروائحها العجيبة .
* يعيش حياته ككائن شعري .ويعتقد ان الشعر هو خلاصه الروحي...
لا شيءَ يُضاهي رائحتَكِ
وأنا حتى لو اعتُصرتُ
كلَّ حقولِ النرجسِ والقرنفل
وجنائنِ البنفسجِ والياسمين
إعتَصرتُها في نهرٍ
أو في زجاجةِ عطر شاسعةٍ
فستبقى رائحةُ جسدِكِ
أكثرَ بلاغةً من المسكِ
وأكثر إنوثةً وغوايةً
من غزالاتِ الينابيع
ياااااااه ياأنتِ
في كلَّ مرةٍ أشمُّكِ
أشعرُ كأنني
سأطيرُ بكِ ومعكِ...
ذاتَ مساء قديم
قالت لي حبيبتي
في لحظة غزل ايروتيكي
ــ انَ شاربيكَ يٌعادلان عندي
مائة رجل بالعدِ والكمال.
فتلمستٌ شاربيَ
مرتبكا وحزينا وخائفا
علي مصائر مائة من اخوتي
واصدقائي الذكور المساكين
ثم غادرتٌ حبيبتي
الي اقربِ صالون للحلاقة
مستنجدا بصاحبهِ
ان يٌخلصني من هذين الشاربين
اللذين اخشي ان يكونا...