تناول الشاعر نزار ر قباني(اللون ) في شعره ، حيث تحدث عن حب المحبوب في الأوراق اليابسة الصفراء وشرب القهوة السوداء ،كما تحدث عن مصادرة الرسائل الزرقاء وذبح الضفائر السوداء ،وتحدث عن حبس المرأة في سجن جدرانه سوداء، وموت الفراش الأزرق لأوعية البللور ،وفيما يلي بيان ذلك
حب المحبوب في الأوراق اليابسة الصفراء وشرب القهوة السوداء :
يبين نزار أن الحب علمه حب المحبوب في الأوراق اليابسة الصفراء وشرب القهوة السوداءفيقول :
علمني حبك ،كيف أحبك في كل الأشياء
في الشجر العاري في الأوراق اليابسة الصفراء
في الجو الماطر في الأنواء
في أصغر مقهى نشرب فيه مساء قهوتنا السوداء (1)
مصادرة الرسائل الزرقاء وذبح الضفائر السوداء :
تحدث نزار قباني عن مصادرة الرسائل الزرقاء وذبح الضفائر السوداء ،وإني أراه قد بالغ وبشدة في اتهامه للشرق أنه يحجر على المرأة، فالمرأة في شرقنا لها كرامتها ،ومكانتها السامية وحريتها مضمونة ،وإني لأعجب من نزار (رحمه الله )كيف يقول ذلك ؛ يقول نزار :
يا سيدي
أخاف أن أقول ما لدي من أشياء
أخاف – لو فعلت – أن تحترق السماء
فشرقكم يا سيدي العزيز
يصادر الرسائل الزرقاء
يصادر الأحلام من خزائن النساء
يمارس الحجر على عواطف النساء
يستعمل السكين
والساطور
كي يخاطب النساء
ويذبح الربيع والأشواق
والضفائر السوداء (2)
حبس المرأة في سجن جدرانه سوداء، وموت الفراش الأزرق لأوعية البللور
وقد بالغ نزار أيضا حينما اتهم الشرق بأنه المرأة عنده في سجن جدرانه سوداء،
وإنا لنقول لنزار (رحمه الله):إن المرأة في أوطننا لها حريتها في الحل والترحال تمتع بمباهج الدنيا والطبيعة الخلابة في كل زمان ومكان بأريحية وحرية تامة تامة تامة ،ولا أحد يمنعها من ذلك، وتخرج من دارها في أي وقت من ليل أو نهار عفيفة مصانة يحترمها الجميع ويقدرها، ولا يجرؤ أحد أن يزعجها ، يقول نزار :
سأكتب عن صديقاتي
عن السجن الذي يمتص أعمار السجينات
عن الزمن الذي أكلته أعمدة المجلات ..
عن الأبواب لا تفتح
..عن الزنزانة الكبرى
عن جدرانها السود ...
إلى أن يقول :
مجاميع من الأسمال في أحواضها تخنق وموت
وأوعية من البللور مات فراشها الأزرق (3)
المراجع :
محمد ثابت (أجمل ما كتب نزار ر قباني قبل رحيله )، القاهرة، دار التحدي للنشر والإعلام
(1)محمد ثابت (أجمل ما كتب نزار ر قباني قبل رحيله )، ص78
(2)محمد ثابت (أجمل ما كتب نزار ر قباني قبل رحيله )، ص26
(3)محمد ثابت (أجمل ما كتب نزار ر قباني قبل رحيله )، ص40-41
حب المحبوب في الأوراق اليابسة الصفراء وشرب القهوة السوداء :
يبين نزار أن الحب علمه حب المحبوب في الأوراق اليابسة الصفراء وشرب القهوة السوداءفيقول :
علمني حبك ،كيف أحبك في كل الأشياء
في الشجر العاري في الأوراق اليابسة الصفراء
في الجو الماطر في الأنواء
في أصغر مقهى نشرب فيه مساء قهوتنا السوداء (1)
مصادرة الرسائل الزرقاء وذبح الضفائر السوداء :
تحدث نزار قباني عن مصادرة الرسائل الزرقاء وذبح الضفائر السوداء ،وإني أراه قد بالغ وبشدة في اتهامه للشرق أنه يحجر على المرأة، فالمرأة في شرقنا لها كرامتها ،ومكانتها السامية وحريتها مضمونة ،وإني لأعجب من نزار (رحمه الله )كيف يقول ذلك ؛ يقول نزار :
يا سيدي
أخاف أن أقول ما لدي من أشياء
أخاف – لو فعلت – أن تحترق السماء
فشرقكم يا سيدي العزيز
يصادر الرسائل الزرقاء
يصادر الأحلام من خزائن النساء
يمارس الحجر على عواطف النساء
يستعمل السكين
والساطور
كي يخاطب النساء
ويذبح الربيع والأشواق
والضفائر السوداء (2)
حبس المرأة في سجن جدرانه سوداء، وموت الفراش الأزرق لأوعية البللور
وقد بالغ نزار أيضا حينما اتهم الشرق بأنه المرأة عنده في سجن جدرانه سوداء،
وإنا لنقول لنزار (رحمه الله):إن المرأة في أوطننا لها حريتها في الحل والترحال تمتع بمباهج الدنيا والطبيعة الخلابة في كل زمان ومكان بأريحية وحرية تامة تامة تامة ،ولا أحد يمنعها من ذلك، وتخرج من دارها في أي وقت من ليل أو نهار عفيفة مصانة يحترمها الجميع ويقدرها، ولا يجرؤ أحد أن يزعجها ، يقول نزار :
سأكتب عن صديقاتي
عن السجن الذي يمتص أعمار السجينات
عن الزمن الذي أكلته أعمدة المجلات ..
عن الأبواب لا تفتح
..عن الزنزانة الكبرى
عن جدرانها السود ...
إلى أن يقول :
مجاميع من الأسمال في أحواضها تخنق وموت
وأوعية من البللور مات فراشها الأزرق (3)
المراجع :
محمد ثابت (أجمل ما كتب نزار ر قباني قبل رحيله )، القاهرة، دار التحدي للنشر والإعلام
(1)محمد ثابت (أجمل ما كتب نزار ر قباني قبل رحيله )، ص78
(2)محمد ثابت (أجمل ما كتب نزار ر قباني قبل رحيله )، ص26
(3)محمد ثابت (أجمل ما كتب نزار ر قباني قبل رحيله )، ص40-41
