تناول الدكتور الشاعر بهاء حسين عزي في ديوانه "ذو العصف والريحان" بعض ألفاظ الزمن مثل : الدهور والقرون ، وفيما يلي ما قاله الدكتور الشاعر بهاء حسين في ذلك :
استفادة العالم من علم العرب قرونًا :
فلقد تحدث الشاعر الدكتور بهاء حسين عزي عن استفادة العالم من علم العرب قرونًا في العلم ؛فيقول في قصيدة ( العزاء ):
واذكري العرب يوم سادوا وقادوا **أمم الأرض فاستنار الزمان
بعقول ذكية شعت النور **... قرونًا وقادها الإيمان (1)
حكاية ألسن الدهر للشعر :
وها هو الشاعر الدكتور بهاء عزي يتحدث عن حكاية ألسن الدهر للشعر ؛حيث يقول في قصيدة ( الشاعر الفذ ):
حيِّ هذا الفذ واستوقد زناده ** حيِّ فيه الشعر مزهو الريادة
حيِّه نهجًا بديعًا مُسمعًا ، ** طبق الآفاق يُمليها مُراده
وغدا يسبر أعماق النهى **جاهدا يجلو فيما أعيت جهاده
كل أفق راده نوَّره ** كل بحر خاضه زاد امتداده (2)
إلى أن يقول :
يا قصيدا يقف الشاعر يُلْـ**ـقي فتهتز قلوب بالإشادة
هل يسود الشعر إن لم تحكه ** ألسن الدهر براهين سياده؟
فأجاب الدهر من غيرته** وله في رده صوت العماده
لا يغُرنك ما خطَّ الخوا **كله يفنى وإن أغلى مداده
إنما الشعر الذي شاعره ** أبدع المعنى وأوفاه احتشاده
عربيا ،قد نظم خافقًا ** بجناح ٍ لا ترى الدنيا امتداده (3)
سؤال الدهر عن شعوب تولت :
تحدث الشاعر الدكتور بهاء حسين عزي عن سؤال الدهر عن شعوب تولت فيقول في قصيدة (لواء العابدين ) :
إنما الشعر ،إن سما فيه فكرٌ** فاشتهاءً يُتلا مدى الأجيال
وهل الشعر ما ختفى بعد عصرٍ**إنما الشعر ما استدام التالي
فاسأل الدهر عن شعوب تولت **تجد الحي شاعرا ذا انفعال
وحري بالدهر يمسخ نظمًا **كل ما فيه نفثة ٌ باختيال (4)
إصغاء الدهر لبلاغة البلغاء :
تحدث الشاعر الدكتور بهاء عزي عن إصغاء الدهر لبلاغة البلغاء فيقول في قصيدة ( العزاء ) :
أنت انجبت الذي أصغت له ** أذن الدهر وأشجى البلغاء
طربت من عزف ديباجته **وانتشت من خمرة الفصحى انتشاء
ليته شعشعها من كرمه ** بفصيح الشعر ..قرض الأقوياء
يا لقوم كم بهاهم شاعرُ** قدم الدهر ،بشعر الفصحاء
أسمع الدنيا فحاكته به **من سمر قند إلى إشبيلياء
فإذا هي وحدة في لغة ** تُقرئ القرآن والهدي السواء (5)
المراجع :
الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، ط1،الطائف ، النادي الأدبي بالطائف،1423هـ/2002م
(1)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، قصيدة ( أمة العرب ):، ص23
(2)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، قصيدة ( الشاعر الفذ ) ، ص87
(3)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، قصيدة ( الشاعر الفذ ) ، ،ص91- 92
(4)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، قصيدة (لواء العابدين )) ،ص242- 243 واستدام التالي تعني من يتلو ،القارئ .أي القارئ لذلك الشعر
(5)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، قصيدة ( العزاء ) ، ص278 - 279
استفادة العالم من علم العرب قرونًا :
فلقد تحدث الشاعر الدكتور بهاء حسين عزي عن استفادة العالم من علم العرب قرونًا في العلم ؛فيقول في قصيدة ( العزاء ):
واذكري العرب يوم سادوا وقادوا **أمم الأرض فاستنار الزمان
بعقول ذكية شعت النور **... قرونًا وقادها الإيمان (1)
حكاية ألسن الدهر للشعر :
وها هو الشاعر الدكتور بهاء عزي يتحدث عن حكاية ألسن الدهر للشعر ؛حيث يقول في قصيدة ( الشاعر الفذ ):
حيِّ هذا الفذ واستوقد زناده ** حيِّ فيه الشعر مزهو الريادة
حيِّه نهجًا بديعًا مُسمعًا ، ** طبق الآفاق يُمليها مُراده
وغدا يسبر أعماق النهى **جاهدا يجلو فيما أعيت جهاده
كل أفق راده نوَّره ** كل بحر خاضه زاد امتداده (2)
إلى أن يقول :
يا قصيدا يقف الشاعر يُلْـ**ـقي فتهتز قلوب بالإشادة
هل يسود الشعر إن لم تحكه ** ألسن الدهر براهين سياده؟
فأجاب الدهر من غيرته** وله في رده صوت العماده
لا يغُرنك ما خطَّ الخوا **كله يفنى وإن أغلى مداده
إنما الشعر الذي شاعره ** أبدع المعنى وأوفاه احتشاده
عربيا ،قد نظم خافقًا ** بجناح ٍ لا ترى الدنيا امتداده (3)
سؤال الدهر عن شعوب تولت :
تحدث الشاعر الدكتور بهاء حسين عزي عن سؤال الدهر عن شعوب تولت فيقول في قصيدة (لواء العابدين ) :
إنما الشعر ،إن سما فيه فكرٌ** فاشتهاءً يُتلا مدى الأجيال
وهل الشعر ما ختفى بعد عصرٍ**إنما الشعر ما استدام التالي
فاسأل الدهر عن شعوب تولت **تجد الحي شاعرا ذا انفعال
وحري بالدهر يمسخ نظمًا **كل ما فيه نفثة ٌ باختيال (4)
إصغاء الدهر لبلاغة البلغاء :
تحدث الشاعر الدكتور بهاء عزي عن إصغاء الدهر لبلاغة البلغاء فيقول في قصيدة ( العزاء ) :
أنت انجبت الذي أصغت له ** أذن الدهر وأشجى البلغاء
طربت من عزف ديباجته **وانتشت من خمرة الفصحى انتشاء
ليته شعشعها من كرمه ** بفصيح الشعر ..قرض الأقوياء
يا لقوم كم بهاهم شاعرُ** قدم الدهر ،بشعر الفصحاء
أسمع الدنيا فحاكته به **من سمر قند إلى إشبيلياء
فإذا هي وحدة في لغة ** تُقرئ القرآن والهدي السواء (5)
المراجع :
الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، ط1،الطائف ، النادي الأدبي بالطائف،1423هـ/2002م
(1)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، قصيدة ( أمة العرب ):، ص23
(2)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، قصيدة ( الشاعر الفذ ) ، ص87
(3)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، قصيدة ( الشاعر الفذ ) ، ،ص91- 92
(4)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، قصيدة (لواء العابدين )) ،ص242- 243 واستدام التالي تعني من يتلو ،القارئ .أي القارئ لذلك الشعر
(5)الدكتور بهاء حسين عزي، ديوان ذو العصف والريحان، قصيدة ( العزاء ) ، ص278 - 279
