محمد عباس محمد عرابي - القلم في ديوان يا ساكنة القلب للدكتور عبد الرحمن العشماوي

يتناول المقال بعض ما ذُكر عن القلم في ديوان" يا ساكنة القلب" للدكتور عبد الرحمن العشماوي ،حيث تحدث الشاعر عن الفجر الذي يفرش النور على درب القلم ، وبين أن المعتدين يسرقون الأقلام، وطلب التسجيل بالقلم على أطلال قرية (رصابة )
،وفيما يلي بيان ما قاله في ذلك :
الفجر الذي يفرش النور على درب القلم :
تحدث الشاعر عن الفجر الذي يفرش النور على درب القلم حيث يقول في قصيدة " يا ساكنة القلب ":
أنت للشعر نغم ٌ
أنت فجرٌ
يفرش النور على درب القلم
أنت ..ما أنت ؟
شذا ..نفخ خزامي يملأ النفس رضا (1)
المعتدون يسرقون الأقلام :
يتحدث الشاعر عن المعتدين الذين سرقوا الأقلام فيقول في قصيدة "تساؤلات طفل كويتي " غبان الغزو والهجوم الغاشم على الكويت الشقيقة اغسطس 1990م :
لماذا يا أبي لا يرحمون ..؟
ولماذا سرقوا لقمة عيشي ..نهبوا كل ثيابي
هدموا مدرستي يا أبتاه
سرقوا اللعبة من كفي واقلامي وحبري ،وكتابي ؟
ولماذا يا أبي ...لم يرحموا ضعفي وخوفي واكتائبي ؟
عجبًا يا أبتاه (2)
طلب التسجيل بالقلم على أطلال قرية (رصابة ):
يبين الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي أن الطفل يطلب من أبيه أن يأخذ القلم ويسجل على أطلال قرية (رصابة ) ، حيث يقول في قصيدة "قراءة في وجه لطيفة اليمنية ":
الله أقرب – يا أبي – للناس ...
من حبل الوريد
خذ – يا أبي – قلمًا وسجلها
على أطلال قرية (رصابة )
فلعل بعض الناس يستجدي صوابه (3)


المراجع :
عبد الرحمن العشماوي : (ديوان يا ساكنة القلب )، ،الرياض ،مكتبة العبيكان ،1422هـ




(1)عبد الرحمن العشماوي : (ديوان يا ساكنة القلب )، قصيدة " تساؤلات طفل كويتي "،ص61
(2)عبد الرحمن العشماوي : (ديوان يا ساكنة القلب )، قصيدة " ساكنة القلب "،ص64
(3)عبد الرحمن العشماوي : (ديوان يا ساكنة القلب )، قصيدة " عندما توغل الأشواق "))،ص64

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى