سعدي عباس العبد

… فهذه هي المرة الاوّلى التي اراها فيها بعد غياب دام اكثر من عقدين , اعلم انها لم تلحظني , كانت عيناها تبحلقان في الوجوه الخارجة من غرفة المكتب , لمحت عينيها ترقبانني , قبل انّ يحجبها عني رف من الاكتاف المتراصة , ثم غابت عن عيني وراء جدار من الرؤوس المندفعة امام المكتب , فوجدتني اقف في نهاية...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى