أماني ربيع

مشت مسرعة لتلحق سيارة الشركة التي تعمل بها، ألقت نظرة خاطفة على حقيبة يدها التي تعلقها على معصمها في تباه، حقائبها كبيرة دوما من الجلد السميك لتتحمل ثقل محتوياتها العجيبة، كتابا لا تقرؤه بالضرورة - لكنها تخطط لقراءته يوما ما- عددا من المفكرات الفارغة التي بهتت أغلفتها بانتظار اليوم الذي ستكتب...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى