على مر العصور والأزمنة يتعرض الأدباء والشعراء والمثقفون للسجن والإبعاد والمطاردة بسبب خطاباتهم المعاكسة للمناخ الفكرى للدولة أو للجهات، صراع عبر العصور بين المثقف والمفكر وبين السلطة حول حرية التعبير، البعض يراها «حرية ولكن ..»، حرية محدودة ومنقوصة ومرتبطة بشروط عدم التعرض للمسلمات والثوابت، الحرية المتاحة لعالمنا العربى لا تكفى كاتباً ولا مبدعاً واحدا، وهذا ما جعل الصراع مستمرا بين المبدع وبين السلطات أو الجهات الرقابية أو أفراد وشخصيات تتقدم بدعاوى ومذكرات ويتهم من يجادل فيها بالإلحاد...