هشام السحار

انتبهت فجأة على رنات ساعة اليد في معصمي حين نظرت لها لم أصدق.... مرت سبع ساعات منذ أخر مرة نظرت إليها أسألها عن الوقت.. ولا يزال القطار يقطع ظلمات الليل من حوله في ثقة واستقرار دفعاني لأن لا أنظر للوقت طيلة سبع ساعات كاملة... ولكن كيف مر كل هذا الوقت ولم نصل لمحطة النهاية حتى الآن؟ أسندت ظهري...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى