هاشم الطعان

هاشم الطعان.
( 1931 - 1981 م)
ولد في مدينة الموصل (شمالي العراق)، وتوفي في بغداد.
قضى حياته في العراق.
أتم دراسته الابتدائية والثانوية في مدارس مدينة الموصل، ثم التحق بدورة للمعلمين، وتخرج فيها عام 1951، ثم أكمل دراسته العليا بعد توقف فحصل على الماجستير من جامعة بغداد عام 1972، ثم الدكتوراه من الجامعة نفسها.
اشتغل بالتعليم، وبعد حصوله على الدكتوراه اشتغل بالبحث العلمي وتحقيق الكتب وتصنيفها.
نشط في العمل السياسي بعد سقوط الحكم الملكي في العراق عام 1958، وانضم إلى اليسار الماركسي في اتحاد الكتاب العراقيين، وبعد مصرع عبدالكريم قاسم (1963) عانى كثيرًا، واعتزل الحياة لمدة عمل فيها على مواصلة دراسته، وقام بتحقيق وتصنيف بعض الكتب.

الإنتاج الشعري:
- له ثلاثة دواوين مطبوعة: «لحظات قلقة» - المطبعة العصرية - الموصل 1954، و«قصائد غير صالحة للنشر» (بالاشتراك مع آخرين) - الموصل 1956، «غدًا نحصد»: مطبعة العامل - بغداد1960.

الأعمال الأخرى:
- له عدة مؤلفات وتحقيقات وتصانيف، منها: «تأثر العربية باللغات اليمنية القديمة» - مطبعة الإرشاد - بغداد 1968، و«ديوان الحارث ابن حلزة اليشكري» (تحقيق) مطبعة الإرشاد - بغداد 1969، و ديوان «عمرو بن معد يكرب الزبيدي» مطبعة الجمهورية - بغداد1970، و«البارع في اللغة لإسماعيل بن القاسم القالي البغدادي» (تحقيق) - بغداد 1972، «الأدب الجاهلي بين لهجات القبائل واللغة الموحدة» وزارة الثقافة والفنون - بغداد 1978.
كتب القصيدة العمودية، كما كتب قصيدة التفعيلة، مبديًا نزوعًا إلى التجديد في المعاني والأخيلة، واهتم بالتكثيف اللغوي، والتحريك الرمزي للمفردات والمعاني، والطفولة بمفرداتها أحد هذه الرموز كثيرة الدوران في تجربته، ضم ديوانه «لحظات قلقة» قصائد أكثر خضوعًا للنظام الخليلي، إلا أنها ظلت تجنح بمعانيها إلى التجديد وقوة العاطفة، وسطوع الخيال، كما سيطر عليها الإحساس بالحزن والتشاؤم، وفي معظم قصائده تشيع لمحات من غموض، لكنه لا يخل بالمعاني بل يظل طيفًا تتراءى من خلفه الصور والحالات، ويزيد من رصيد الشعرية عنده.


هاشم الطعان.jpg
أعلى