محمد خليفة عبده

عيناها يالزرقة السماء وجنتاها يالشقائق النعمان، وإن افترت شفتاها بانت اسنانها بالبياض الثلج. هتف صديقي: من تصف؟ قلت: فتاة عرفتها. أجابني متهكما: كنت أظنها “اليصابت تيلور”. رددت: لا هي “اليصابت تيلور” ولا انا “ريتشارد بيرتون”. واصلت حديثي قائلا: في المدة الأخيرة كانت تمر على الرصيف الموازي للرصيف...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى