مصطفى شهيد الركابي

رحلوا.. على خوف الرجوع ، فأوجسوا من حبل ذاكرةٍ بهم يتفرَسُ هشَوا… على بحر القصيد بضحكةٍ ، موءودةِ المعنى فهاجرَ نورسُ داروا على بوحِ الرئات ، لعلّها في دورة ِ المنفى ، بهم تتنفسُ وتقلدوا سُننَ المحال.. مناهجاً في زحمة الحلم الأخير.. تُدرَسُ كانوا.. كتُفاح الغواية في دمي طعمُ خرافيٌ ، وصوتُ أخرسُ...
بين دفَّتي العراق.. نشطُبُ إبتسامة َالكلمات نقُصُّ عوالقَ مفرداتِ الغزل نحذفُ من مجرَّات أخيلِتنا ؛ القافيةَ المراهقة نحشى القصائدَ المعطرّة بالنساء حتى.. لا يُقال عنَا نسينا أوجاعَ الوطن ونحن نرمم ُ شيخوخةَ بلاغِتنا بين دفَّتي العراق ، قرأنا سطرين ونصف حرف !! تحترقُ البداياتُ قبلَ الرعشةِ...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى