ابن الحناط

والشعر يبدي عطفَه ويهزَّني سيف القريض ورمحُه الدَّعاسا من طرقت عنه صروفُ زمانهِ سمعاً أزلَّ وحيه نهَّاسا يسري إلى مَلكِ تهلَّل وجههُ شمساً وراحتُه ندى رجَّاسا ترمي مع الأقدارِ رميَ مؤيدٍ جُعلت لأسهمِ رأيه أقواسا قد عاورت عينُ الزمانِ وأُذنُه ما تسأمُ الإيناسَ والإنجاسا وكتيبةِ مكتوبةٍ بفوارسِ...
لو كنت تعلم ما بالقلب من نار لم توقد النَّارَ بالهنديّ والغارِ يا دار عُلوة قد هيجت لي شجناً وزدتني حُرقاُ حُييت من دارِ كم بتُّ فيك على اللذات معتكفاً والليلُ مدّرعٌ ثوبا من القارِ كأنَّه راهبٌ في المسح ملتحفٌ شدَّ المجدّ له وسطاً بزنّار يديرُ فيه كؤوس الرَّاحِ ذوحوَرٍ يديرُ من لحظهِ ألحاظَ سحَار

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى