أعشى باهلة

إنّي أَتَتني لِسانٌ مَا أُسَرُّ بها من عُلوَ لا عَجَبق فِيهَا ولا سَخَرُ جَاءَتْ مُرَجِّمَةً قَدْ كُنْتُ أَحْذَرُها لو كانَ يَنْفَعُني الإِشْفَاقُ والحَذَرُ تَأْتِي على النّاسِ لا تُلوي على أَحَدٍ حتى أَتَتْنَا وَكَانَتْ دُونَنَا مُضَرُ إذا يُعَادُ لها ذِكْرٌ أُكَذِّبُهُ حتى أتَتْني بِهَا...
تردى بثصوب الكبر نوكاً وضلة ويطمع في حسن الثناء حميد أخو الخبِّ يرجو أن أكون وديدهُ وهل لأخي خبٍّ يكونُ وديدُ ولم يكُ بالمختارِ للأدبِ الذي هو الشرفُ المذكور حين يبيدُ نفى الحرص عنهُ واستقل وإنه من الحوب عاري المنكبين رشيدُ وأي ضنينٍ يستحقُّ مبرةً وأيُّ ضنين حيث كان يسود وإنك للمختال أبدى...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى