عادل الغنام

---- اعتدت أن أسير في محاذاته، أملأُ عيني بجدرانه القديمة، أرفعُ رأسي، احتضنُ الشرفات وستائرها الملونة التي أبلَتْهَا الأيام. أنحدِرُ بنظري مع الشقوقِ الكبيرةِ نحو البوابة الصدئة التي كنت أتسلقها ثم أقفز منها إلى الأرض... وتصرخ أمي.. لا أعرف ذاك اليوم ما الذي جعلني اقترب، ربما هذا الصدع الجديد...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى