أبو الأسود الدؤلي

حَسَدوا الفَتى إِذ لَم يَنالوا سَعيهُ فَالقَومُ أَعداءٌ لَهُ وَخُصومُ كَضَرائِرِ الحَسناءِ قُلنَ لِوَجهِها حَسداً وَبَغياً إِنَّهُ لَدَميمُ وَالوَجهُ يُشرُقُ في الظَلامِ كَأَنَّهُ بَدرٌ مُنيرٌ وَالنِساءُ نُجومُ وَتَرى اللَبيبَ مُحسَّداً لَم يَجتَرِم شَتمَ الرِجالِ وَعَرضُهُ مَشتومُ وَكَذاكَ مَن...
أَمِنتُ عَلى السِرِّ امرَءً غَيرَ حازِمٍ وَلَكِنَّهُ في النُصحِ غَيرُ مَريبِ أَذاعَ بِهِ في الناسِ حَتّى كَأَنَّهُ بِعَلياءَ نارٌ أُوقِدَت لِثقوبِ وَكُنتَ مَتى لا تَرعَ سِرَّكَ تَنتِشر فَوارِعُهُ مِن مُخطىءٍ وَمُصيبِ فَما كُلُّ ذي لُبٍّ بِمؤتيكَ نُصحَهُ وَما كُلُّ مؤتٍ نَصحَهُ بِلبيبِ وَلَكِن...
يَقولونَ نَصرانيَّةٌ أُمُّ خالِدٍ فَقُلتُ ذَروها كُلُّ نَفسٍ وَدينُها فَإِن تَكُ نَصرانيَّةً أُمُّ خالِدٍ فَإِنَّ لَها وَجهاً جَميلاً يزَينُها وَلا عَيبَ فيها غَيرَ زُرقَةِ عَينِها كَذاكَ عِتاقُ الطَيرِ زُرقٌ عيونُها
تَرَوَّحتَ مِن رُزداقَ جيٍّ عَشيَّةً وَغادَرتَ في رُزداقِ جيٍّ أَخاً لَكا أَخاً لَكَ إِن طالَ التَنائي وَجَدتَهُ نَسيّاً وَإِن طالَ التَعاشُرُ مَلَّكا وَلَو كُنتَ سَيفاً يَعجِبُ الناسَ حدُّهُ وَكُنتَ لَهُ يَوماً مِنَ الدَهرِ فَلَّكا وَلَو كُنتَ أَهدى الناسِ ثُمَّ صَحِبتَهُ فَطاوعتَهُ ضَلَّ...

هذا الملف

نصوص
4
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى