د. عبدالصمد صقر

(وا حَرَّ قَلباه)..إنَّ القَلْبَ مِنْ حَلَبا والرّوحُ نََهْرُ لَظى مِنْ نَبْعِها اَْنْسَكَبا طالَ الحِصارُ جِدارُ الوَقْتِ ذابَ بِهِ وَهْمُ الجِهاتِ وَسَيْفٌ لِلْحُقوقِ نبا كَأَنَّما الدَّهْرُ يَأْبَى غَيْرَ عادَتِهِ فَيقتلُ المتنبّي اليومَ حَيْثُ صَبا لَكنَّه كَيفَ لا يَشدو رَوائِعَهُ في...
هِيَ ذِي تُؤَجِّلُ أَوْ تُكَرِّرُ مَوْتَ عاشِقِها كما يحلو لها هي ذي تكرّرهُ؛ لِتَبْلُوَ حُبَّهُ؛ فَلَعَلَّهُ في لَحْظَةٍ سَيَكونُ في شَغَفٍ أَقَلّْ وَلِسانُ حالَيْهَا يَقولُ وَتُصْبِحُ الدُّنْيا صَدًى لِنَشيدِها مِنْ بَعْدِ إِصْغاءٍ لِتَرْجيعِ الْغِناءْ: " أَنَذا تَمَثَّلَني الضِّياءُ؛ فَصارَ...
تتضاعفُ أشجارُ الغوطةِ تهمي الأرواحْ غاباً يسّاقطُ أزمنةً أحزانَ أقاحْ ترقى فالخضرة دائمةٌ نهلى غنّاءْ والدّهرُ ربيعٌ مخضلٌّ سحّتْ أنواءْ يَتسلَّقُ سِدْرَ جنانِ الخلدِ أَنينُ نساءْ ينبع من بين أصابعهن الآس ومراثي الأطفال القتلى من كانوا قبل هنيهات .. ضَحِكاتِ بَقاءْ ---------------- عبد الصمد...
قد يمكنني القول: إن إدوارد سعيد أثر في كل من قرأه مهما علت ثقافته؛ لأن مشروعه الفكري اهتم بحوار الآخر من منطلقات ليس في وسع هذا الآخر أن ينكرها، وكان يعرض القضية المعنية مؤصلا لها، ثم محاورا ومفندا للحجج التي تقوم عليها، وينتهي إلى تقويض أركان الفكرة بما أوتي من نظر بعيد ثاقب ووضوح بيان وغزارة...

هذا الملف

نصوص
4
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى