محمد حكام

تقدم بين أشجار البرتقال. كانت الشمس مُتقِدة لدرجة أنها أجبرته ان يغلق نصف عينيه.راحت الحمامة تقفز حينها من غصن لآخر، ثم لآخر، ثم ضاعت عاليًا بين أوراق الشجر. إقترب ماتياس من جذع الشجرة رافعًا بندقيته. لكن بقدر ما تفحص الأوراق على حدة، إلا أنه لم يتمكن من العثور على الحمامة. وفي حيرة، راح يحك...
يوم أتممتُ الثامنة من عمري، تناولت أختي كأسًا كاملاً من مُبيض الملابس. كانت آبي في الثالثة من عمرها. ابتسمت أولًا ثم تجعد وجهها وبدت مفزوعة من الألم، ربما بسبب امتعاضها. وعندما رأت أمي الكأس يتدلى من يد آبي فارغ شحب وجهها أكثر منها. استغرق الأمر بضع ثوانٍ لتنهض وكان كل ما قالته: - آبي! يا إلهي...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى