زهير غانم

لكنَّها بيروتُ في حُمَّى التَّشَابهِ.. كنتُ أعرفُ أنها ليستْ تُشابهني.. تَوَدُّ الاختلافَ.. ورحتُ أختلفُ.. لتحملَني إلى أشجارها.. وتَضُمَّني طيراً إلى أطيارها.. لكنها خذلتْ رؤايَ.. وأفسدتْ حُلُمي.. وضاقتْ بالمواعيدِ الشجيِّةِ.. فاقترفتُ عوالمَ الأسرارِ كي أرقى إلى أسرارها.. ثم اجترحتُ الشعرَ كي...
تسيل الحروب على أرضنا.. و تسيل الدماء.. تسيل الحروب و ما من جديد.. كأنَّا نفتش عن جذرنا في الخرافة.. كأن مسافة حلم أضاءت. و لكنها الحرب تهلك كل المسافة.. إلى نذهب في هولها.. أو نسأل أنفسنا أين.. أين نقيم..؟ لم يعد من مكان يقيم بنا.. تغتذي الحرب أجسادنا.. ثم تزفر أرواحنا في العراء.. زهير غانم

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى