علي مظفر سلطان

في ليلة مُكفهرّة السحنة، ضريرة النجم وفي طريق كئيبة مريبة موحشة كضمير المجرم المروّع، سرت وحيداً متوجساً خلف الدليل أتبعه إلى حيث لا أدري. لم يكن الدليل ليثنيني، ولم يكن الدليل ليغريني، ولكنه كان يتقدمني متين البنية، ركين الخطا، وأنا أتبعه إلى حيث لا أدري. أين أمضي خلف هذا الدليل الغريب المريب...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى