قسم الاثار المصرية - الجنس في مصر القديمة

من الوهلة الأولى وجدت أن الشعب المصري كما كان مجدا في العمل مجدا في تعاطي الحياة ومقبل عليها بلا قهر للآخر أو للذات
فإذا تأملنا أغنيات الحب والغزل سنجد أنها تعكس ندية في العلاقة بين الرجل والأنثى ورقياً لم تلوثه المحرمات والتابوهات التي بليت بها مصر لاحقاً،ولا أثر للقيود الاقتصادية التي قد تجبر المرأة على الانصياع للرجل مخافة التشرد هذا قبل أن تتحول العلاقة بين الرجل والمرأة إلى سبوبة لأكل العيش
فقد كانت جداتنا يشاركن أزواجهن في كل مناحي النشاط اليومي، كانت العلاقة علاقة محبة بين ندين لا قهر فيها ولا خنوع ولا انسحاق أمام الآخر هذه الندية المفتقدة في كل مفردات حياتنا بفعل القيود المفروضة على العلاقة الطبيعية بين الجنسين والمتخفية تحت عباءة الحياءوالذي في الغالب حياء كاذب معلن فقط في مواجهة الأخر، قضى على المحتوى الحقيقي للعلاقة الطبيعية وغلفها بالمحذورات والخزعبلات، وأُعطي للرجل حقوق مفتوحة وأصبحت المرأة هي المتسببة في الخطيئة الأولى ومبعث الشرور وحليفة الشيطان في الغواية، ناقصة وعيا وتقوى، هي مجرد خادمة بأكلها مقابل الحق الشرعي الذي عليها تقديمه للرجل راغبة أو كارهة

الجنس والتعبير عنه في مصر القديمة

أولا لغوياً

كان يطلق على الرجل الذي لم يدخل تجربة الذكورة بعد لفظ
عمعم , واعتقد ان التعبير على علاقة بعملية الختان التي بمثابة الولوج في عالم الرجال فقد كان يقال على من لم تجرى له عملية الختان لفظ عمع
وكان يطلق على البنت البكر لفظ عمعت ...رق، يفض البكارة منقول عن قسم الاثار المصرية
 
أعلى