قصة ايروتيكية عبد الباقي قربوعة - ما تكتمت عنه شهرزاد

تثاءبت وركبت غفوتها الملغمة بما يشتهي ابن آدم.. ذاب كالسمن خدها على عسل صدري، رأت في ثوبي شراع سفينة نوح، أخذتني غفوة رمل غارق، نادتني من غياهب رغبتها:
- أيها البحر..
بسطت لها شاطئ المستقر حيث الغواية والفواكه الملونة، أبحرت وزادت ملحي ملحها.. أضحكتني الملائكة ومتني يحاور بشرتها المسافرة، والفراش يشاطر الياسمين اللون والرائحة، وينكر على الديك الصياح..! اغتسلت بريقها، تيممت أظافرها، وعلى ضفائرها سلكت طريقي إلى الخطيئة الحلوة حيث تاب الله على أبي.. سكت الديك عن الصياح بينما الموضوع تعدى الكلام المباح..!!


.


ايتوري سيمونيتي
13812532661.jpg
13812532661.jpg
 
أعلى