- محمد لفته محل - مفهوم الجنس في المجتمع العراقي

مفهوم الجنس في المجتمع العراقي


الجنس هذه الغريزة المسؤولة عن تكاثر الإنسان، المغلقة بالأسرار و الممنوعات والعقد والرغبات بسبب القيود الاجتماعية عليها، المجسدة باحتقان الأعضاء وتوترها وتهيجها ثم التأوه والهمهمة وتقلص العضلات ثم الرعشة والنشوة وانتهاء بالارتخاء والنحول والتعب مع شعور بالاشمئزاز والنفور أو الجوع والنعاس أحيانا، في أجواء من الانزواء والوحدة والسرية والأبواب المغلقة وضوء خافت أحيانا، هذه الغريزة ليست بمعزل عن البيئة الطبيعية والاجتماعية للإنسان، إذ تتأثر بالميراث الثقافي للمجتمع، فنرى السلوك الجنسي وصورة الجنس تتغير بتغير الحضارات رغم الهدف التناسلي المشترك في جميعها، يعتبر الجنس من الثالوث المحرم في المجتمع العربي مع الدين والسياسة كما يشاع في أدبيات التحريم، حتى أن الحديث عن الجنس يكون مرمزا وبصوت منخفض أو التعبير عنه يكون بإشارات، أو تلميحات بالوجه كالغمز والنظر المركز وعض الشفاه أو لعقها، أو قبلة هوائية أو ملامسة الجسد إذا أردنا مغازلة الآخر، أي أن الجنس نقيض الصراحة والوضوح عندنا؟ مع ذلك الكل يفهم لغته ويتداولها، لذلك سأتكلم عن الجنس بصراحة تامة صادمة لمواجهة المشكلة الجنسية وجها لوجه، وكفى صمتا ووقارا مصطنع في التعامل مع مشكلتنا الجنسية المهووسون بها في حياتنا ونعتبره من الرجولة والشطارة، بينما أخلاقنا وديننا يدعونا للزهد به وتنجيسه؟ ونحن نلهث للرغبة الجنسية لنشعر بعدها بالاشمئزاز والنجاسة والشعور بالذنب؟ نلبس ظاهرا زي الحملان مع النساء، وفي داخلنا ذئب جائع للجنس نترصد النساء ولعابنا يسيل شهوة ورغبة حارقة، نتكلم بتحفظ وأدب عن الجنس أمام عوائلنا والغرباء، ونتحدث ببذائة وسوقية عن الجنس أمام أصدقائنا المقربين! نلعن جهارا مشاهدة الأفلام الجنسية اللااخلاقية، بينما سرا أجهزتنا الالكترونية مليئة بملفات مشفرة لأفلام جنسية! نتكلم بالحب العذري والرقيق ونمارس السادية بالجنس معتبرين الحب العذري قلة رجولة! فنعيش ثنائية الشراهة والزهد بالجنس! وهذا ما سأبحثه في صورة الجنس الثنائية بالمجتمع العراقي ما بين صورة الجنس الشعبية وصورة الجنس الرسمية. وسأستخدم الكلمات الشعبية الجنسية كما نسمعها بالشارع، فمن يخجل من الصراحة (البذيئة) فاليترك المقال دون إكماله، وليمنع أسرته من قرائته إذا خاف عليهم من هذه الكلمات، لكن هل يستطيع هذا القارئ أن يضمن إن أولاده لن يسمعُ هذه الكلمات ذاتها من الشارع وبطريقة سيئة؟.
المجتمع العراقي مجتمع ذكوري مزيج من قيم البداوة والحضارة، يهيمن التفكير السلفي والقدري على عقله، ومفهوم الجنس نتاج هذه الثقافة الاجتماعية، وهذا يعني أن مفهوم الجنس ذكوري بدوي بالأساس، فالرجل العراقي يرى الجنس قوة رجولية قبل أن يكون قوة ذكرية، والرجل العنين وحتى العقيم يُعتبر ناقص الرجولة ومثير للعيب والسخرية، وإذا أردنا شتم رجل نقول له (خصي) لهذا يرفض الرجل العراقي الاعتراف بعجزه الجنسي أو ضعفه وليقيه دائما على المرأة أو على السحر! لأنه سيكون بسبب قوى خارجية، ويأبى الخضوع للطبيب لفحص قدرته الجنسية بالعلن وربما حتى بالسر لكنه يذهب عن طيب خاطر إلى المشعوذين والسحرة لعلاجه! ويرى إن الحديث عن الجنس بدون خجل بين أصدقائه دلالة على الرجولة والشطارة، فيتفاخر بقدرته إنجاب أطفال كثيرون، والرجل الذي يكون متعدد الزوجات يكون علامة على قوة رجولته، ويتفاخر حد المبالغة بعدد ممارساته الجنسية في الليلة الواحدة أو اليوم الواحد، ويتفاخر أيضا بطول عضوه وحجمه الذي يشق عضو المرأة ويجعلها تصرخ من الألم المصحوب باللذة من كبر حجمه كما يحب أن يقول عادة؟ فهو ينظر بإعجاب وحسد إلى من يملك عضو ذكري ضخم، ويفتخر بعدد علاقاته الغرامية وعشيقاته وعاهراته وقد يفخر أيضا بعلاقاته اللوطية مع المستخنثين! ويحب مشاهدة الأفلام الجنسية التي تصور رجل بعضو ضخم يجامع فتاة شابة بعنف، ويحب المرأة التي تظهر إعجابها بعضوه التناسلي الكبير وتتأوه من اللذة وتصرخ أرضاء له، ودائما يشبه عضوه بأدوات الحرب مثل السلاح، السيف، العصا، الحصان، المدفع، الطلقات، وحتى اللغة الفصحى فيها شيء من القيم البدوية، فالعضو الذكري يسمى (قضيب) دلالة على صلابته وقوته، ونزول السائل المنوي يسمى (القذف) تشبها بإطلاق السلاح كقذائف المدافع، ومجامعة الرجل للمرأة في احد مسمياتها (وطئها) والواطئ الذي يداس ويستخدم للشتيمة. وهذا انعكاس لخلفيته البدوية عن الغزو والفخر بالسلاح والقوة؟ وحديثه عن الجنس فيه عنف أيضا، فهو لو جامع امرأة فإنه سيقول (أشگها شگ) أو (اخلي كسها احمر) أو (اخليها تصرخ) أو (اكتلها وبعدين انيكها) أو (ادگه بها) أو (أموتها) من كثرة الممارسة؟ مصحوبة بعض شفتيه وصك أسنانه وتنهد (أوف) أو (آخ)؟ ويلوح ساعد ذراعه للتشبيه بعضو منتصب أو يبرز الإصبع الوسطى للتحرش بمؤخرات النساء، ويسمي الممارسة الجنسية بأسماء فروسية (ركبها) أو (صعدها) أو (وطئها) أو (ضربها) (باللغة العامية تعني مجامعة) ويجب أن يكون في الفعل الجنسي فاعلا فقط لا مفعول به أو مفعول معه، فيقول (نكتها) وليس (تنايكنا) و(ضاجعتها) وليس (تضاجعنا) ويسمي المرأة (الفرس) وهو (الخيّال) أو (الفارس)؟ والاعتلاء جنسيا يدل لديه على السمو والتعالي والفخر له مثل اعتلاء الحصان في حين تكون المرأة تحته كالتابع والذليل وهذه قيم بدوية واضحة عن الفروسية؟ وتسمى المرأة أيضا بالأرض أو النخلة أو العتبة والرجل هو المالك لها يزرعها أو يصعدها أو يدخلها، ويفضل الاغتصاب إذا لم تطاوعه المرأة في رغباته خصوصا إذا كانت زوجته لأنه سيكون انتقاص من رجولته إذا لم يستطيع إرغام زوجته على الممارسة الجنسية، والاغتصاب في ليلة الدخلة ظاهرة شائعة في المجتمع العراقي والعربي خصوصا مناطق الريف، والرجل العراقي دائما يتكلم عن ليلة الدخلة كأنه مغتصب أو فارس بافتخار وتباهي حين يفض بكارة المرأة من الليلة الأولى ويكون محط سخرية وعيب إن تأخر في الليلة الثانية أو أكثر؟ والدين والأخلاق تلعن المرأة التي لا تمارس الجنس مع زوجها إذا أراد ذلك بدون أي مبرر للرفض من قبل المرأة! والرجل يعتقد إن مجرد إيلاج عضوه بعضو المرأة ووصوله للذروة بسرعة هو كافي لإشباعها ثم يدير ظهره لها وينام أو ينهض دون علمه أين مناطق تهيج المرأة الأساسية كالبظر أو دون أن يبذل الجهد والوقت الكافي لتهييجها ووصولها لنشوتها التي هي أبطأ من نشوة الرجل، لأنه يتصور أن شهوة المرأة الجنسية تعادله سبعة مرات، وإن لها قذف كالرجل! لهذا حين يتزوج الرجل تضعف قوته البدنية (بعد ما بي حيل وره الزواج)، لكنه من جهة أخرى يصبح عاقلا (يعقل) كما يقال بالتصورات بالعامية! وهو إقرار ضمني إن الكبت الجنسي يؤثر على التفكير سلبا.
والموضوع الذي يشغل أحاديث الرجل العراقي ونكاته ومزاحه وشتائمه(1) وأفلامه وأغانيه هو الجنس والاثاره الجنسية؟ لهذا أغانينا وشعرنا الشعبي كلها تدور بوصف جسد المرأة المغري مع كليب لنساء مثيرات بحركاتهن ولبسهن، وكذلك الأفلام العربية والغربية التي يُفضّلها أن تكون مثيرة جنسيا، بل إن الجنس والأعضاء الجنسية هي المفردات التي لها كثير من المرادفات الشعبية بالتورية والتحريف مثل القفل والمفتاح، الطول والعرض، الأمام والوراء، الركوب، الصعود، الأفعى، الجلوس، الدفع، الأكل، الدخول، المص، الابتلاع، الإعطاء، الضرب، اللعق، الموطة، اللعب، الخض، الرأس الخ كلها ذات دلالات جنسية.
هذا هي الثقافة الشعبية الجنسية، أما الثقافة الرسمية المثالية كالأخلاق والدين، فالجنس يأخذ معنى مختلف حيث أن كثرة الممارسات الجنسية تضعف البصر والعقل والعافية؟ ويؤثر على العامود الفقري، وليس دليل قوة رجولية! والزهد بالجنس دلالة على الخلق والأدب، بل أن الجنس مصدر قذارة ونجاسة نفسية وجسدية واشمئزاز خصوصا بعد الوصول إلى الذروة، لذلك له طقوس خاصة بالطهارة سواء الاستمناء أو الاحتلام أو الممارسة الجنسية؟ وشرعية الجنس الأخلاقية والدينية محدده بالزواج وللتكاثر فقط؟ أما الزنا واللواط فمن الكبائر، والحديث عن الجنس يكون عيبا ومحرجا ومخجلا ويتم التعوذ به في بعض الأحيان عند لفض اسمه (الجنس والعياذ بالله) كما يتم التعوذ بالشيطان؟ لان التهيج الجنسي والتفكير بالجنس مصدرها الشيطان ويجب التعوذ منه والصيام إذا اقتضت الحاجة كما يرى الدين، والحديث عنه يتميز باختيار كلمات أكاديمية وليست عامية وبصوت منخفض أحيانا(2)، والتفريغ الجنسي يسمى (بتفريغ السم) في بعض الأحيان، والذي يتابع الأفلام والصور الجنسية يكون ناقص الأخلاق والإيمان لهذا ينكر متابعي هذه الأمور ويخفون هذه الأفلام في أقراص مدمجة أو ملفات خفية أو مشفرة سواء بالهاتف أو الكومبيوتر الشخصي، ويعتبرون المداعبات كمص العضو ولعق الفرج من الأمور المعيبة واللاأخلاقية بالجنس رغم أن الكثير يمارسها!. والمرأة في تصورها للجنس لا يخرج عن الدائرة الذكورية حيث تعتقد أن بلوغ الرجل لذروته وتلبية رغباته وقت ما شاء هي مواصفات المرأة الصالحة الخلوقة بدون ضرورة حق المطالبة بالوصول لنشوتها أو الحق في عدم الممارسة في حالة انشغالها أو متعبة نفسيا أو جسديا، وهي تتباهى بقدرة زوجها الجنسية وحجم عضوه بين صديقاتها أو المقربين لها حد المبالغة، رغم أنها تدعي باردة تجاه الجنس أمام الغرباء، وحين يصاب زوجها بالبرود الجنسي تفسره بالسحر، وتحتقر أو تخجل من الرجل العقيم أو العنين وتعتبره ناقص الرجولة ويشار له بالعامية (مو رجّال) أو قد تتخذ المرأة موقفا صامتا تجاه حياتها الزوجية.
من الواضح إن مفهوم الجنس عند الرجل العراقي هو ذكوري بدوي سادي، له مفهومان متناشزان بين الثقافة الشعبية الجائعة له، وبين الثقافة الرسمية الدينية والأخلاقية الزاهدة والمنجسة له، وهو نتاج الفصل بين الجنسين وتحريم العلاقات بينهما، بالتالي انعكست على الجنس بصورة طبيعية ما يخلق حالة مرضية، فنرى هذا الهوس بالجنس مع اشمئزاز وإحساس بالذنب منه بعد الذروة بسبب التشوه النفسي عن قذارة الجنس ونجاسته وخطورته الصحية، بالوقت الذي تلح وتضغط غرائزه باتجاه الإشباع والتفريغ فيصبح الإنسان يعيش هذه الثنائية الجنسية الطمع والزهد، وهنا تأتي أهمية الثقافة الجنسية في إشاعة وتعليم الناس بالجنس علميا بدون خرافات وأوهام ليتخلصوا من هذه الثنائية الجنسية المريضة.
ـــــــــــــــــــــ
1ـ ولغة الشتائم بالمجتمع العراقي هي ممارسة الجنس اللفظي مع الخصم كأنه أنثى لأهانته، مثل (انﯿ-;---;--چك أو انﯿ-;---;--چ عرضك أو أختك أو أمك) (بلاع العير) (كس أختك) (أبو العيورة) وغيرها، وهذه المفردات ذاتها تستخدم للمزاح أيضا بين الأصدقاء؟! والشتائم بصورة عامة تتمحور على تصوير عضو المرأة التي تقرب للشخص المشتوم كأن تكون أمه أو زوجته أو أخته أو أبنته، في حالة جماع مع عضو الشاتم أو أي عضو ذكري. وكأن الفعل الجنسي بذاته هو انتصار وتفاخر وتباهي للرجل، وانكسار وإذلال للمرأة، ليس وحدها وإنما للذي يقرب لها أيضا يصبح موضع سخرية وتحقير وعار! لهذا يشعر الرجل بالإهانة، بل أن الرجل مجرد أن يمارس الجنس مع ذكر آخر ويكون بموضع الأنثى معه أي الذي يتلقى العضو الذكر بمؤخرته، يصبح مصدر إذلال وعار، ويكون الآخر الذي ولج عضوه بالمتلقي مصدر قوة وافتخار؟ فعضوا المرأة الجنسي مُسفل بالنسبة لعضو الذكر لا لشيء إلا لكونه معاكس له! لكنه كواقع مُكمل له، يكمل احدهم الآخر، لأن العلاقة الطبيعية بينهما التكافؤ وليس علاقة السالب بالموجب كما يستعمل في أدبيات الفكر ألذكوري النرجسي التي تعود في أصولها النفسية إلى عقدة الخصاء عند الطفل حين يعتقد أن البنت مخصيه بعد أن كانت تمتلك عضوا أصبحت ناقصة العضو، والثنائية نجدها هنا أيضا، فالرجل الذي يتباهى بقوته الجنسية وتفوقه على المرأة وإذلالها، ويعترف بأن قدرة المرأة الجنسية تتفوق عليه بسبعة مرات وأنها تستطيع إرهاق أي رجل جنسيا دون تعب!.
2ـ يسمي (النيك) الجنس، أو جماع أو نكاح، و (العير) قضيب أو عضو ذكري، و(الكس) فرج، و(الطيز) دبر أو خلفية، و (الچبة) القذف، و(ضرب جلغ) العادة السرية، و(الراسية) حشفة، أو قلفه، و (العنابه) البظر، والممارسة الجنسية تسمى بالتورية (يلعب شناو) وهكذا بقية المفردات الجنسية العامية بالمجتمع العراقي التي تختلف من دولة إلى دولة باللغة العامية، لأن الطفل أول ما يتعلم من الجنس هو المفردات العامية التي صاحبتها مفردات العيب والخجل والحرام، لهذا تبقى في ذاكرته على أنها معيبة عكس المفردات الفصحى المحصورة بالوسط الأكاديمي التي الغرض منها الدراسة أو الشرح وليس الإثارة، إن هذه الكلمات الصريحة التي تشعرنا بالعيب والخجل تشعرنا بالتهيج والإثارة الجنسية، والأزواج يستخدمون الأسماء الصريحة للأعضاء التناسلية أثناء غزلهم الجنسي ويداعبونها قبل الممارسة ليتهيجوا جنسيا وهذا الحال مع العشيقة والعاهرة. وحتى اللغة العامية العراقية تشفر في بعض الأحيان المفردات الجنسية فمثلا تسمى الأفلام الجنسية ب(أفلام ثقافية أو إباحية أو خلاعية أو سكسية) تلفظ بالانكليزية وليس العربية؟ وفض البكارة تسمى (فتحها، زرفها، كسرها، شگها) ويرمز لها (انكسرت الشيشه)، والمؤخرة تسمى بالتورية والمرادفات والاستعارة (حلاّنه، كنده، جعبيز، تينه، عربانه، خلفية) وبعض الأحيان يشار للعضو التناسلي بالعامية في حالة عدم معرفة اسمه الفصيح أو الخجل من لفظه صراحة ب(مالتي) أو (مالتك)، و (مالته) أو (مالتها)، أي بصيغة التملك فقط، له أو لغيره، بدون ذكر اسمه الصريح، واسم الممارسة الجنسية كذلك يُعبر عنها (فعل بي) أو (فعل بها)، والعادة السرية يرمز لها (يلعب الزار) و (يشيش كباب)، والانتصاب يرمز له (رفعة العلم، بي حركة) بل إن أي جملة فعلية بضمير غائب مذكر، تصبح ذات مدلول جنسي بالتلميح والتورية، فمثلا (راح اگعد عالكرسي) تصبح ذات مدلول جنسي لو استبدل اسم الكرسي بضمير الغائب (راح اگعد عليه) وكل جملة يكون فيها المفعول به ضمير الغائب، تصبح ذات معنى جنسي بالتورية، سواء كانت بضمير المتكلم أو ضمير الآخر، وهكذا بقية ضمير الغائب (شلته، أكلته، حضته، خلصته كله، طلعته، انطيك ياه)، والطفل حين يُعلم أسماء الأعضاء يسمى العضو التناسلي (بلبل) ويلقنوه بأن الطفل يأتي عن طريق القُبل أو طائر لقلق. وإن وضعي للمفردات العامية عن الجنس بالهامش هو أيضا ضمن سياسية العيب!.
 
أعلى