تحسين الخطيب - الصّباحُ‭ ‬في‭ ‬لسانكِ‭ ‬والطّائرُ‭ ‬في‭ ‬الوتر (شذرات‭ ‬مختارة)

شِعركِ‭ ‬يلحسُ‭ ‬حلمتيِّ
نثري‭. ‬وإنّي‭ ‬لأشربُ‭ ‬مِن‭ ‬كأسِ
جسمكِ‭ ‬الضّحوكِ‭.‬

(2)

ثَمَّ‭ ‬جليدٌ‭ ‬في‭ ‬فخذيكِ‭.‬
خُذي‭ ‬عوّاماتِ‭ ‬الضّوءِ
إلى‭ ‬مسالكِ‭ ‬فخذيكِ
التي‭ ‬عَتَّمَ
الليلُ
عيونَها‭. ‬

(3)

وأنتِ‭ ‬التي‭ ‬اجتبتهَا‭ ‬الموسيقى‭ ‬
وأنتِ‭ ‬التي‭ ‬تنادي‭ ‬عليها‭ ‬الأوتارُ
خلفكِ،‭ ‬ينتحبُ‭ ‬الشّفقُ
المُطلَقُ‭ ‬أنتِ،‭ ‬وأنتِ‭ ‬المطلقُ
وإنّهُ‭ ‬الصبيُّ‭ ‬في‭ ‬السّوادِ‭ ‬الذي‭ ‬يتكلّمُ
كم‭ ‬متحضّرة‭ ‬هيَ‭ ‬الحربُ‭ ‬الأهليّةُ؟

(4)

الأغنيةُ‭ ‬في‭ ‬طائرٍ
هيَ‭ ‬التي
كسّرتِها‭ ‬نصفينِ‭.‬

(5)

ثعبانُ‭ ‬الماءِ‭ ‬على‭ ‬شعبةِ‭ ‬مرجانٍ‭.‬
وحيثُ‭ ‬كنتِ‭ ‬تسيرينَ‭ ‬على‭ ‬الشّاطئِ
كانت‭ ‬نجومٌ‭ ‬تتدلّى‭ ‬على‭ ‬ميزانٍ
مِن‭ ‬ماء‭.‬

(6)

إن‭ ‬لم‭ ‬تستطعِ‭ ‬القصيدةُ‭ ‬أن‭ ‬تنقذني‭ ‬فلن‭ ‬أعرفَ‭ ‬ما‭ ‬الذي‭ ‬سوف‭.‬

(7)

أحبّكِ‭ ‬بالجداريةِ
التي‭ ‬في‭ ‬دارِ‭ ‬القضاءِ
بالقاربِ‭ ‬الذي‭ ‬في‭ ‬الميناءِ
بالكرزِ‭ ‬الذي‭ ‬عندَ‭ ‬بيتِ‭ ‬الحارسِ
ببلبلةِ‭ ‬الصّمت‭.‬

(8)

في‭ ‬سَناكِ
أو‭ ‬حينَ‭ ‬
يندى‭ ‬زورقك.‬
أو‭ ‬حينَ‭ ‬تجعلينني‭ ‬أرتعشُ‭.‬

(9)

الوصول إلى الحق لهوٌ مخمور‭.‬

(10)

أنتِ‭ ‬كثيرًا‭ ‬أكثرُ‭ ‬
ممّا‭ ‬تراهُ‭ ‬العينُ‭.‬

(11)

حتّى
ياقتك‭ ‬المفتوحةُ
تستطيعُ‭ ‬أن‭ ‬ترى‭ ‬تلكَ‭ ‬المأساة‭.‬

(12)

إنّهُ‭ ‬يقرأُ‭ ‬كتابةَ‭ ‬عُميانِ‭ ‬السّاعةِ‭ ‬المرتبكة‭.‬

(13)

أفرغَ‭ ‬الفجرُ‭ ‬جواريرَهُ
أفرغهُ‭ ‬مِن‭ ‬أصدقائهِ‭.‬

(14)

وكانتِ‭ ‬المقبرةُ‭ ‬مزارًا
للضوءِ‭ ‬النّازفِ
في‭ ‬نشيدِ‭ ‬الشّاعرِ‭.‬

(15)

تقودنا‭ ‬الأحلامُ‭ ‬كالسيّاراتِ‭.‬
أسطعُ‭ ‬من‭ ‬روحكِ
إلى‭ ‬تاجِ‭ ‬جسدك‭.‬

(16)

الشاعرُ‭ ‬يحجلُ‭.‬

(17)

اللّهبُ‭ ‬الأخيرُ‭ ‬الذي‭ ‬ينسكبُ‭ ‬غابةً

(18)

طيورٌ‭ ‬في‭ ‬صفحةٍ‭ ‬مليئةٍ‭ ‬بالنّبال‭.‬

(19)

موسيقاكِ‭ ‬مفتوحةٌ‭. ‬ويدكِ‭ ‬أكثرُ‭ ‬دفئًا‭ ‬اليوم‭.‬

(20)

إنّني‭ ‬أكدحُ‭ ‬في‭ ‬مصنعٍ‭ ‬لثيابِ‭ ‬النساءِ‭ ‬الداخليّة‭.‬

(21)

ظلالي‭ ‬مسلولةٌ‭. ‬والطّيفُ‭ ‬يحتاجُكِ‭.‬

(22)

شعرُ‭ ‬فرجكِ‭ ‬كاملٌ‭.‬

(23)

لا‭ ‬أستطيعُ‭ ‬أزالةَ
النّشيدِ‭ ‬مِن‭ ‬شَعري‭.‬

(24)

قصيدة‭ ‬بهيّةٌ‭ ‬بما‭ ‬يكفي‭ ‬كي‭ ‬أطارحَها‭ ‬الغرام‭.‬

(25)

لم
أعرفكِ‭ ‬في‭ ‬إعادةِ‭ ‬تدبيرِ
المُلاطفةِ‭ ‬والغَنجِ‭ ‬تحتَ
يديكِ‭ ‬الضّاربتينِ‭ ‬على‭ ‬الآلةِ‭ ‬الكاتبة‭.‬

(26)

صارتِ‭ ‬الساعةُ‭ ‬السّابعةُ‭ ‬خُفّاشًا‭.‬
انبعاثَ‭ ‬كأسٍ‭ ‬مبقّعةٍ،‭ ‬ناسفَ
غِيْتُو‭. ‬وثقبًا‭ ‬في‭ ‬بذلةِ‭ ‬تَكْسِيْدُوْ‭.‬
تفرّقينَ‭ ‬المكتوبَ
في‭ ‬الوسطِ‭. ‬وتعطينني‭ ‬أسماكَ‭ ‬القُرَيْدِسِ
وذكرياتِ‭ ‬طفولة‭.‬

(27)

يا‭ ‬لبهاءِ‭ ‬أن‭ ‬أسمعَ‭ ‬هسيسَ
ثنياتِ‭ ‬الماءِ‭. ‬يا‭ ‬لبهاءِ
أن‭ ‬أسمعَ‭ ‬صليلَ
القصبةِ‭ ‬التي‭ ‬تصطادينَ‭ ‬فيها‭ ‬الأسماك‭. ‬

(28)

لكلِّ‭ ‬نظرةٍ‭ ‬رقصتها‭.‬

(29)

نلمعُ‭ ‬في‭ ‬لحظةِ‭ ‬المَحْوِ‭.‬
في‭ ‬هذا‭ ‬التّحتِ‭ ‬الدائرِ‭ ‬لنبضِ‭ ‬الرّسغينِ‭.‬

(30)

أذوقُ‭ ‬الصباحَ‭ ‬في‭ ‬لسانكِ‭.‬

(31)

تنازعتني
الفقرةُ؛‭ ‬وانتصبتْ
حلمتا‭ ‬نهديها‭.‬

(32)

امرأةٌ‭ ‬بصندلينِ‭ ‬وحقيبةِ‭ ‬ظهرٍ؛
تيّارٌ‭ ‬داخلَ‭ ‬طائرِ‭ ‬الطفولةِ‭ ‬الأسمرَ‭.‬

(33)

الموتُ‭ ‬قطعةُ
متحفٍ؛‭ ‬أتعثّرُ‭ ‬فيها‭ ‬نحوَ‭ ‬المرقأةِ‭. ‬

(34)

هذا‭ ‬البيتُ‭ ‬الأصفرُ‭ ‬الذي‭ ‬يمور‭ ‬في
دمي‭. ‬

(35)

أعيشُ‭ ‬في‭ ‬مزقةِ‭ ‬ورقٍ‭ ‬خالية‭.‬

(36)

شفتاكِ‭ ‬أغلظُ‭ ‬مِن‭ ‬شفتيَّ
إنّ‭ ‬هذا‭ ‬المنفى‭ ‬ينضبُ‭.‬

(37)

القصيدةُ‭ ‬كغزوةٍ‭ ‬حسيّة‭.‬

(38)

هل‭ ‬كنتِ‭ ‬أنتِ
أم‭ ‬بتلاتُ‭ ‬الدرّاقِ‭ ‬على‭ ‬أطرافي‭.‬

(39)

أترغبينَ‭ ‬في‭ ‬يقظةٍ‭ ‬بشاربين‭.‬

(40)

ننعطفُ‭ ‬كي‭ ‬نذهبَ‭ ‬
في‭ ‬العزلةِ‭ ‬بينَ‭ ‬عشيّةٍ‭ ‬وضحاها‭ ‬
على‭ ‬أريكةٍ‭ ‬مخمليّة‭. ‬

(41)

يدُكِ
يدُكِ‭ ‬التي‭ ‬تسحبُ‭ ‬يدي
إلى‭ ‬نهديكِ‭.‬

(42)

خبّئيني
في‭ ‬فلقتكِ‭.‬

(43)

أنّى‭ ‬لي‭ ‬أن
أندمَ‭ ‬ووجهُكِ
يواصلُ‭ ‬تضليلي‭. ‬أنّى‭ ‬لي
أن‭ ‬أقبضَ‭ ‬على‭ ‬دُبُرِ‭ ‬اللّيلِ‭.‬

(44)

أستيقظُ‭ ‬كي‭ ‬أُتوِّجكِ‭ ‬والأعالي‭.‬

(45)

أُكورديون‭ ‬يصرخُ‭ ‬في‭ ‬حوضِ‭ ‬طائر‭. ‬

(46)

المقاطعُ‭ ‬تأكلُ‭ ‬التّين‭.‬

(47)

وجهٌ‭ ‬جامدٌ‭ ‬يدخلُ‭ ‬العينَ‭ ‬الثّالثة‭.‬

(48)

حلمةُ‭ ‬المسبحةِ
بينَ‭ ‬السبّابةِ‭ ‬والإبهام‭.‬

(49)

قصيدةٌ‭ ‬تقفُ‭ ‬خارجَ‭ ‬نفسها
وتضحكُ‭ ‬على‭ ‬نفسها

(50)

في العلى
حيثُ‭ ‬اللهِ
أصعدُ‭ ‬غصنًا‭ ‬غصنًا
إلى‭ ‬حيثُ‭ ‬بدأَ‭ ‬العالَمُ‭.‬

(51)

الظلُّ‭ ‬تحتَ‭ ‬سُلّمٍ
أتبعُكِ‭ ‬إلى‭ ‬غيمتكِ

(52)

فَلْيَعِشْ‭ ‬خطُّ‭ ‬الهاتفِ‭ ‬المشغول‭.‬

(53)

هذا
النّدمُ‭ ‬الذي‭ ‬يسقي‭ ‬مثلكَ‭ ‬الأعلى‭. ‬

(54)

هذهِ‭ ‬الأسنانُ‭ ‬على‭ ‬جُمَلٍ‭ ‬عُشبيّةٍ‭.‬

(55)

بينَ‭ ‬
يومينِ‭ ‬قادمينِ‭ ‬فلَكٌ‭ ‬أبيضُ‭. ‬

(56)

اِمشِ‭ ‬معَ‭ ‬الأمواج‭.‬

(57)

فوضى‭ ‬عارمةٌ
تدخلُ‭ ‬سرعةَ‭ ‬إيقاعي‭.‬

(58)

هل‭ ‬لِسَوءتكِ‭ ‬أن‭ ‬تصوغَ‭ ‬الأسئلة‭.‬

(59)

هل
عرفتِ
حينَ‭ ‬حفرتُ‭ ‬نفقًا‭ ‬
بينَ‭ ‬نفَسَينِ‭ ‬عميقينِ‭.‬

(60)

لو‭ ‬صارتِ‭ ‬الجبالُ‭ ‬ترقصُ‭ ‬الفَالسْ
واري‭ ‬الثّرى‭ ‬جسدي‭ ‬في‭ ‬السّماءِ‭.‬

(61)

وقبلَ‭ ‬أن‭ ‬تقولي‭ ‬نَمْ‭ ‬فِيَّ‭/‬
تنّورةٌ‭ ‬طافحةٌ‭ ‬بلعقةِ‭ ‬الملحِ‭/ ‬

(62)

عنكبوتٌ
القطنُ‭ ‬الأبيضُ‭ ‬لنافخي‭ ‬النّيرانِ‭.‬

(63)

ثمّتَ‭ ‬ما‭ ‬هوَ‭ ‬أكثرُ‭ ‬إلى‭ ‬صمتِ
حشيشةِ‭ ‬الحليبِ‭.‬

(64)

لا‭ ‬منطقَ‭ ‬في‭ ‬ألّا‭ ‬أُجنَّ‭ ‬مِن‭ ‬حينٍ‭ ‬إلى‭ ‬حِين‭.‬

(65)

المطرُ‭ ‬ينعبُ‭ ‬فوقَ‭ ‬صحونِ‭ ‬السّاتيلايت‭.‬

(66)

على‭ ‬حجرِ‭ ‬الحِبرِ‭ ‬هذا
اشحذي‭ ‬المنقارَ
الأحمرَ‭ ‬للفجرِ‭.‬

(67)

جسدك‭ ‬المنسيُّ‭.‬
مثلما‭ ‬يصوغُ‭ ‬صرخةً‭ ‬بالكلمات‭.‬

(68)

في‭ ‬الدمِ‭ ‬حيثُ‭ ‬ينمو‭ ‬البلّوط‭.‬

(10)

الرجلُ‭ ‬إدغامٌ‭ ‬والمرأةٌ‭ ‬لغة‭.‬

(69)

أَشعل‭ ‬قصيدةً‭ ‬ودخّنها‭.‬

(70)

في‭ ‬الحلمِ‭: ‬امرأةٌ،‭ ‬صحفٌ،
وقفّازات‭.‬

(71)

ببشّارةٍ‭ ‬وطني‭ ‬يتشبّث‭.‬

(72)

بعيدًا‭ ‬وممتلئًا‭ ‬بكِ‭. ‬بغضبٍ
مُدْغمٍ‭ ‬تنحتينَ‭ ‬كلماتكِ
على‭ ‬جلدكِ‭ ‬العاري‭. ‬مَن‭ ‬ذاكَ‭. ‬أيّتها‭ ‬اللّعوبةُ‭.‬

(73)

البتلةُ‭ ‬التي‭ ‬في‭ ‬لمستكِ‭.‬

(74)

فَلْتَكُوني‭ ‬رصاصَها،‭ ‬أيّتها‭ ‬القطيفةُ‭ ‬الملفوفةُ‭.‬

(75)

إمّا‭ ‬ظلُّ‭ ‬قطّتكِ‭ ‬هذا‭ ‬أوِ
الوضوحُ‭ ‬الفائقُ‭ ‬لليأسِ‭.‬

(76)

أيُّ‭ ‬طريقٍ
موجعةٍ‭ ‬لاستقبالِ‭ ‬الإلهةِ‭ ‬التي‭ ‬أمطرت
نفسَها‭ ‬علينا‭.‬

(77)

هل‭ ‬ستذكرُ‭ ‬هذي‭ ‬السجّادةُ‭ ‬الشرقيّةُ‭ ‬هذا‭ ‬الرّقصَ‭ ‬الشرقيّ‭. ‬

(78)

أنتِ‭ ‬كسّارةُ‭ ‬أحجارٍ‭ ‬فائقةُ‭ ‬الجمال‭.‬

(79)

أخبري‭ ‬الجدارَ‭ ‬العاريَ‭ ‬لِمَ‭ ‬
تنتظرينَ‭ ‬الحافلةَ‭ ‬آنَ‭ ‬ترفعُ‭ ‬القصيدةُ‭ ‬رأسَها
وتنزلقُ‭ ‬خارجَ‭ ‬الصفحةِ‭ ‬أو‭ ‬تكادُ‭.‬

(80)

النَّفْسُ‭ ‬مِن‭ ‬حيثُ‭ ‬هيَ‭ ‬جسدٌ،‭ ‬والقصيدةُ‭ ‬مِن‭ ‬حيثُ‭ ‬هيَ‭ ‬فجوةٌ‭.‬

(81)

حلمي‭ ‬قدَرٌ‭ ‬طافحٌ‭ ‬بحقائبِ‭ ‬السّفرِ
وتذاكرِ‭ ‬الذّهابِ‭ ‬بلا‭ ‬عودة‭.‬

(82)

أبكي‭ ‬بينَ‭ ‬ركبتيكِ
المفتوحتينِ‭. ‬لا
تفكّري‭ ‬البتّةَ
في‭ ‬القصيدةِ‭ ‬التي‭ ‬تحتَ
هذي‭ ‬القصيدةِ‭.‬

(83)

قدّيسو‭ ‬المساءِ‭ ‬البهيّونَ
خلفَ‭ ‬القِرَابِ‭.‬

(84)

تهزّني‭ ‬النشّوةُ‭ ‬خلفَ‭ ‬السّطورِ‭ ‬المُدَّنسةِ‭.‬

(85)

الحَيْرةُ‭ ‬موسيقاي‭.‬

(86)

ثمّتَ‭ ‬مَن‭ ‬يعبرُ
نداوتَكِ‭. ‬إنّه‭ ‬أنا‭.‬

(87)

كلُّ‭ ‬نفَسٍ‭ ‬صلاةٌ‭.‬

(88)

مُلَّلَيْنِ‭ ‬وشهوانَيْنِ‭ ‬نغادرُ‭.‬

(89)

لا‭ ‬رغبةَ
في‭ ‬أن‭ ‬أتحرّرَ‭ ‬مِن‭ ‬اشتهائكِ‭.‬

(90)

ربّما‭ ‬نُعلّمُ‭ ‬أنفسَنا‭ ‬الغثيانَ‭ ‬بأنفسِنا‭.‬

(91)

هل‭ ‬نلومُ‭ ‬الأفق؟

(92)

هل‭ ‬لطّخونا‭ ‬بالذّكرياتِ‭.‬

(93)

يسّاقطُ‭ ‬أشلاءً‭ ‬هذا‭ ‬الصمتُ‭.‬
ما‭ ‬الذي‭ ‬تجنيهِ
مِنَ‭ ‬الحديثِ‭ ‬إلى‭ ‬الماءِ‭ ‬النّائمِ؟

(94)

حشيشةُ‭ ‬النّارِ
تصارعُ‭ ‬وهجًا‭.‬

(95)

سيكونُ‭ ‬الضجيجُ‭ ‬في‭ ‬الجسدِ‭ ‬جهارًا‭.‬

(96)

حينَ‭ ‬تبتغي‭ ‬هزّةُ‭ ‬الجماعِ
كشفَ‭ ‬وجهكِ‭ ‬المحجوبِ‭.‬

(97)

قبلِ‭ ‬أن‭ ‬تهزَّ‭ ‬القصيدةُ‭ ‬الجنسَ
المتوهّج‭.‬

(98)

لستُ‭ ‬فكرةً
لذلكَ
أشتهي‭ ‬العروجَ
إلى‭ ‬عريكِ‭.‬

(99)

تُفرّجُ‭ ‬المرأةُ‭ ‬ساقَيها‭ ‬فوقي
إكسيرَ‭ ‬فخذيها‭.‬



تحسين الخطيب
شاعر ومترجم من فلسطين



.

صورة مفقودة

Giovanni Andrea Sirani
 
أعلى