أحمد المنيني - يا شقيق الغزال جيدا وطرفا

يا شقيق الغزال جيدا وطرفا = أنت باللحظ قاتلي وحياتك
أنني نائل الشهادة حتما = بسيوف الجفون من لحظاتك
ما لقلبي يصلي من الخد نارا = تتلظى في جنتي وجناتك
قد تركت الكماة بين قتيل = وصريع لم يصح من سكراتك
وإذا ما تثنيت تخطر تيها = كان حتف العشاق في خطراتك
كيف يرجو النجاة من رشقته = بفتور تلك العيون الفواتك
تستلذ لقلوب منها احورارا = وهو أمضى من السيوف البواتك
من جفك المديد صبري جفاني = ونفار المنام من نفراتك
لم يكن لي إلى سواك التفات = فتدارك وأو ببعض التفاتك
لم يدع لي جفاك غير ذماء = وبه قد سمحت في مرضاتك
أنت في الحل من دمي وبروحي = مع أهلي أفدي بديع صفاتك









أحمد بن علي بن عمر بن صالح بن أحمد بن سليمان بن ادريس بن إسماعيل بن يوسف ابن إبراهيم الحنفي الطرابلسي الأصل المنيني المولد الدمشقي المنشأ ا
 
وصاحب هزني شوق لرؤيته



وصاحب هزني شوق لرؤيته ... ولم تزل ناجيات الوجد تحملن
حتى إذا الدهر يوما حط راحلتي ... بقربه وأنتهزنا فرصة الزمن
جأورت منزله كيما أنال به ... انسا يزيل صدا الاكدار والحزن
فلم يزدني علي دعوى الطعام كما ... يدعى على سغب ذو الفقر والاحن
لم يقض حقي فما لبيت دعوته ... وما بذلك عار عند ذي الفطن
ودعت من ذاته رسما وقلت له ... حتى م الوى على الاطلال والدمن
وله رادا على رومي يسمى شهري نعرض لذم أهل الشام بقوله
يقولون شهري قد تجأوز حده ... بتنقص أرباب الكمال ذوي القدر
فقلت إذا كأنت مذمة ناقص ... فتلك كمال ظاهر عند من يدري
وما قد بدا من فيه فيه محقق ... ولا عجز فالنقص من عادة الشهر
 
أعلى