نص مسرحي جريج فوفو - سمارى النازفة ( نسخة منقحة ).. ت: د. محمد عبدالحليم غنيم

  • بادئ الموضوع د.محمد عبدالحليم غنيم
  • تاريخ البدء
د

د.محمد عبدالحليم غنيم

الشخصيات:

1 ـ مارى : امرأة شابة تنزف حتى الموت

2 ـ جو : شاب بذراع واحدة وساق واحدة

3 ـ امرأة عجوز: امرأة في أواخر الثمانينات تمشي علي عصا

4 ـ الرجل في البدلة : ثمل قليلا.

5 ـ الشرطى : يأكل الكعك ،و يشرب قهوة ويحمل عصا ليلية.

المكان: ناصية شارع فى مدنية في الربيع، يوم العمل علي وشك البدء .

( تسلط الأضواء على مارى وهى تقف في ركن الشارع ماسكة معدتها، تبعد يديها وتكتشف أنها تنزف بشدة. يجب أن تكون أصوات الشارع مسموعة جدا : أبواق السيارات والحوارات، ووقع الأحذية علي الرصيف.. الخ . تنظر مارى حولها من أجل المساعدة )

مارى : عفوا سيدتى.. أيها السيد ، الولد الصغير ، ساعدوني ، أنا أموت .. الولد الصغير ، أيها الشاب ، رجاء . لقد ضربت بالنار .

( تستسلم ماري ، تنزع قميصها تريد أن تجعله ضمادة لإيقاف النزيف ، ولكنها لا تعرف كيف تفعل ذلك . تجلس علي الأرض وهي دائخة جداً من أثر النزيف. تمر بها امرأة عجوز ، تلاحظ مارى ،ولكنها تواصل سيرها دون اهتمام )

مارى : سيدتى ، هل يمكن ، رجاءً أن .....:

المرأة العجوز : ( بصوت مرتفع جداً ) لا أستطيع أن أسمعك.

مارى : أحتاج إلي مساعدتك .. أنا أنزف حتى الموت.

العجوز: كيف يمكن أن أوقف نزيفك وأنا لا أستطيع حتى أن أسمعك

( يدخل الرجل ذو البدلة مسرعا )

الرجل ذو البدلة : هل يمكن أن أساعدك؟

ماري : نعم ، شكراً لك كثيراً جداً ، كما ترى لقد كنت أنزف ...

الرجل ذو البدلة : وأنا خارج في طريقى إلى العمل ، أساعد هذه السيدة العجوز في عبور الشارع . أفعل ذلك كل يوم . واليوم لا يختلف الأمر .

ماري : ولكنني أنزف حتي الموت.

الرجل ذو البدلة : سيدتى ، هل يمكن أن أساعدك في عبور الشارع ؟

( العجوز تضرب الرجل ذو البدلة بعصاها بينما يحاول مساعدتها في عبور الشارع .تبدو ماري الاَن أسوأ عما قبل ، يدخل رجل الشرطة )

ماري : أوه ، شكراً للسماء ! ضابط أنا لا أعرف إلي أى مدي سأعيش إذا لم تأتٍ .

الشرطى : ماما ، أنا هنا لكي أطلب منك الابتعاد عن هنا ، تقول اللوحة بشكل واضح ممنوع التسكع .أنت تشغلين المكان كله . يمكن لى أن أعتقلك بسبب ذلك .

ماري : أنا لا أشغل المكان.. هذا دم . أنا أموت

الشرطي : ليس ذلك عذرا لك وأنت عارية الصدر أيتها الشابة يجب أن تخجلي من نفسك ، من حسن حظك أنني لم أستلم عملي بعد وإلا كان يجب أن أعتقلك .

ماري : أنا أحتاج إلي مساعدتك ، أيها الضابط ، أنت تحصل على راتبك من ضرائبى

الشرطي : نعم هو كذلك بالتأكيد . وضرائبك أيضاً تدفع رواتب سائقي عربات الإسعاف . لذلك اجعليهم يساعدونك ، هل يمكن لأي أحد أن يتصل بسائق الإسعاف عندما يبدأون في السرقة ؟

ماري : حسناً ، بالطبع لا ، لكننى ...

الشرطي : أنا باق علي موقفى

( يخرج الشرطي سريعاً ، تبدو ماري وهى فى الرمق الأخير . صمت . وعندئذ يقفز جو الرجل ذو الساق الواحدة والذراع الواحدة داخلاً ليسقط أمام ماري مباشرة )

جو : اعذريني . اَسف ، اَسف جداَ

( ينهض جو ويحاول أن يقفز بعيدا )

مارى : رجاء يا سيد ى، ألا تساعدنى .. أوه يا ربي ماذا حدث لك ؟

جو : أوه ، لا شيء .. لاشيء حقا . أنا بخير تماما فى الواقع . حسنا ، أنا .. أنا كنت بخير حتى سرقت السيدة عصاي ، لكن ما زال لدي عملى فى مصنع الأحذية . إنه فقط على بعد أربعين بناية من هنا ، لذلك أنا أعد نفسي محظوظا .

( مهلة)

أيتها الطيبة . آنسة ، ماذا حدث لك ؟

مارى : أتعنى أنك لاحظت ؟

جو : حسنا ، بالطبع لاحظت ، أى نوع من الأشخاص أكون إذا لم ألاحظك وأنت تنزفين ! إنه يبدو كما لو كنت أقرب إلى الموت .

مارى : إنه يشعر بهذا الطريق .

جو : عندى فكرة .

مارى : ما هي ؟

جو : حسنا ، ربما أستطيع أن أساعدك ، أعرف أنه من غير التقليدي الى حد ما، أن يقدم شخص غريب يد المساعدة فى تلك الأيام ، لم لا ؟ اليوم ، استيقظت، لبست جوربي الأخضر ذا الخروق الثلاثة ـ لأنني أعلم أن اليوم سيكون استثنائي . ثم عندما سقطت فوق الدرج ، لعقنى كلب الجار مما أكد صدق مشاعرى ، لذلك سأقول اللعنة ، نعم ـ معذرة للغتى ـ لا ! الجحيم نعم هي كذلك سأساعدك . ماذا يمكن أن أعمل لك ؟ هل تريدين شريحة من الفطيرة .

مارى : لا ، لا شكرا لك ، لكن لا ، ليس فى الوقت الحاضر، هل تعرف كيف تعمل ضمادة لوقف النزيف .

جو : حسنا ، بالطبع ، أنا رجل متعلم ، كما تعلمين .

مارى : تستطيع . أرجوك أن تأخذ قميصى و ...

جو : اسمى جو ، وأنت ما اسمك ؟

مارى : مارى ، جو

جو : مارى جو . بدون مزاح ، إنه مثل القدر ، كأن قدرنا أن نكون معا . نحن الاثنان لدينا نفس الاسم .

مارى : لا .. لا .. لا إنه فقط مارى . لقد دعوتك مع اسمى

جو : أوه ، أوه بالطبع ، حقا أنا غبى جدا . لا أعرف ما مشكلتى . أنا فقط ، أنا فقط أريد أن يكون كل شيء مثاليا مع الناس الجدد الذين أقابلهم ، أود أن أقع فى الحب كما ترين ، وعندما قلت أن اسمك هو مارى ، حسنا عندئذ فكرت فى شكر الله هنا ، فتلك امرأة احلامي ، أفروديتى ، مارى جو .

مارى : جو ، لا أقصد أن أكون وقحة ، ولكن الدم ينزف بسرعة شديدة ، وأنا لا أستطيع أن اساعد نفسى ، أريد مساعدتك .

جو : إنه مظهرى الخارجى ، فأنا مرفوض ، أليس كذلك ؟

مارى : لا ، بالطبع ، إنه فقط .. أنا يا جو أنزف حتى الموت ، أنا فى حاجة إلى مساعدتك .

جو : أوه ، الآن تريدين مساعدتى ، فى البداية أنا رددتك فقط لآنني فقدت زوجا من أطرافى ، والآن تريدين مساعدتى . أليس ذلك مجرد حب امرأة ؟

مارى : معذرة ؟

جو : أنا أحبك يا مارى ، ومع ذلك تستطيعين أن تحبينى أيضا ، لكن الآن .

مارى : جو ، أما أن تساعدنى أو لا ، لكن فورا الآن ، أنت ، أنا لا أعرف ماذا تفعل ولكنك لا تساعدنى .

جو : حسنا . أستطيع أن أعمل لك ضمادة لمنع النزف ، بقميصك هناك ، ترينه كما لو كنت لا تلبسينه فى هذه اللحظة .

مارى : نعم سيكون ذلك لطيفا ، وسيكون حلو جدا .

جو : حسنا . دعينا نعمل هذا ، إنه موعد غرامى

مارى : حسنا ، إنه موعد غرامى . خذ القميص .

( تمد مارى ذراعها ويأخذ جو القميص منها ، وهو حريص جدا ألا يمسها )

جو : يمكنك أن تمسكى بطرف ، بينما أنا ألف .

مارى : بالطبع .

(يحاول جو إيقاف النزيف بالضمادة )

مارى : جو

جو : نعم

مارى : لا يهم !

جو : حسنا

مارى : جو

جو : نعم !

مارى : كيف أنت .... أنت تعلم ....

جو : كيف أنا ماذا ؟

مارى : كيف فقدت ذراعك وساقك ؟

جو : هل يمكنك أن تقفلى هذا الموضوع ؟

مارى : مؤكد . إذا كنت لا تود الحديث عن ذلك ، أنا أفهم .

جو : حسنا .

مارى : من المؤكد أنك تبدو لطيفا مع ذلك ، عندما أنت ....

( تحاول مارى أن تلمس رأس جو فيقفز بعيدا )

جو : لا

مارى : ماذا ؟ أنا آسفة . أنا .. كنت فقط .. ألمسك . ألا تحب أن تلمس ؟

جو : بالطبع أنا ألمس . أنا فقط لا أعتقد أنك يجب أن تفعلى ذلك .

مارى : لماذا لا ؟

جو : كيف شعورك وأنت بالضمادة ؟

مارى : عظيم . إنها تبدو لطيفة جدا . شكرا لك

جو : يبدو أن عليً أن أذهب الآن

مارى : ما الخطأ الذي فعلته لك ؟

جو : لا شيء ، أنا فقط أود أن أذهب للعمل . ولم أحصل على قطعة الفطيرة بعد ، ولا أستطيع أن أبيع الأحذية إذا لم آكل فطيرتى ، لذلك أفضل فقط ....

مارى : من دقيقة واحدة كنت تتحدث عن موعدك الغرامي ، والآن تغادر !

جو : أنا أود . أنا أود .. أحيانا ، أنا أتحدث كثيرا جدا ، ولا أعرف عما أتحدث ، لابد أنني قد عملت ذلك سابقا ، أنا حقا يجب أن أذهب . انظرى أنا أتحدث كثيرا جدا الآن .

مارى : ذلك لأننى حاولت أن ألمسك ، أليس كذلك ؟

جو : لا ليس كذلك ..

مارى : ألم يلمسك أحد أبدا من قبل ألم تلمس ؟

جو : نعم .. لمست

مارى : لا ، لا أنت لم تلمس . أنا أول فتاة حاولت أن تلمسك . أليس كذلك ؟

جو : ثمة شيء مهم يقال يا مارى

مارى : أنت على حق ، أنا آسفة

جو : إنها ليست حقيقة أيضا . لقد لمست .

مارى : أكيد أنت فعلت ، جو ، أكيد

جو : لقد لمست مرتين

( يشير إلى طرفيه المفقودين ، وتفهم مارى )

مارى : أوه ، أنا أفهم ، وأنت فى كل وقت تلمس .

جو : بالضبط

مارى : فقط تفقد طرفيك ؟

جو : مارى ؟؟؟

مارى : آسفة ، أنا فقط فضولية .

جو : حسنا ، ربما لا يجب أن تكونى فضولية جدا .

مارى : ماذا يحدث إذا ما لمسك شخص آخر . عندئذ ماذا ستفقد ؟

جو : أنا لا أعرف ، أنا لم ألمس أحدا مطلقا .

مارى : لقد تفككت ضمادة النزف . أعتقد أنك تحتاج أن تربطها .

جو : لا أفضل أن فعل هذا .

مارى : هل تود أن أنزف حتى الموت ؟

جو : بالطبع لا . أنا فقط لا أريد أن أخاطر ..

مارى : تخاطر بماذا ؟ إنها طرف واحد ، أنت فقدت اثنين من قبل .

جو : ربما تستطيعين أن تاتى بشخص آخر ليفعل هذا لك ، الضابط ، الضابط !

مارى : حاولت ذلك من قبل . أنت الوحيد الذى ساعدني يا جو .

جو : أنا فقط لا أعتقد أننا يجب أن نأخذ أي فرصة ، أنا ربما أكون لمستك بالصدفة ، وسوف أفقد طرفا ، وعندئذ أين سنكون ؟

مارى : أنا أفضل أن أكون بلا أطراف بدلا من الموت .

جو : صحيح ، بالطبع .

( يبدأ جو فى ربط ضمادة منع النزف من جديد ، لكن ذلك باضطراب كبير جدا ، تقريبا لأنه يعمل بيد واحدة . يفشل فى ربط هذه الضمادة )

جو : أنا قلت لك أن ذلك لن يفيد ربما كان من الأفضل أن تنزفى حتى الموت .

مارى : جوزيف !

جو : أنا آسف يا مارى . إنه فقط .. حسنا ، ذلك يبدو هو الطريق الذي دائما ما ختار لي .

مارى : حاول مرة ثانية ، لا تخف من لمسى . أنا لست خائفة .

(يحاول جو بجدية للمرة الثانية ، يبدو أن الأشياء تصير إلى الأحسن هذه المرة حتى انه يبعد أكثر حتى لا يلمس ذراعيها ، بينما يحاول ربط الضمادة . على أية حال ، فى الثانية التى تلمس فيها ذراعها تسقط هذه الذراع )

جو : أوه يا ربي ، ماذا فعلت ؟

مارى : ذراعى ، ذراعى انفصلت

جو : مارى .. أنا .. أنا آسف جدا .

مارى : أسرع بعمل هذا يا جو . أعتقد أنني أفقد كثيرا جدا من الدم الآن .

جو : ماذا عن ذراعك ؟

مارى : انس ذراعي .

جو : أنسى ذراعك ؟

مارى : رجاء ، فقط اربط ضمادة النزف .

( يحاول جو إعادة ربط ذراعها )

مارى : فقط ، اربط ضمادة النزف يا جو .

جو : لا أستطيع يا مارى . حاولت ولم أستطع .

( يبدا جو فى ترك المكان )

مارى : جو ، لا يمكن أن تتركنى هنا وحدى .. هل تتركنى ؟

جو : بالطبع لا . سأجد المساعدة من اجلك ؟

مارى : تعالى هنا .

جو : ماذا ؟

مارى : تعالى هنا .

جو : ماذا تفعلين أنت ؟

مارى : تعالى هنا .. أنت مدين لي

( يفعل ما تقوله )

الآن .. قف بلا حراك

( يفعل ذلك ولكن يبدأ عندئذ فى التحرك بعصبية )

بلا حراك

( يفعل )

الآن .. اغلق عينيك .

جو : أغلق عيني ؟

مارى : أنت لا تثق بي ، شكرا لك ، لقد فقدت ذراعى ، ومع ذلك لا تثق بي .

جو : حسنا ..حسنا .

مارى : مع السلامة .

( تأخذ ماري ذراعها وتلصقها بجسد جو ، فى المكان الذى فقد فيه ذراعه ، إنه مثبت فى مكانه تماما )

جو : مارى : ماذا فعلت لي ؟ تلك أحاسيس جد... .

مارى : جيدة .

جو : نعم ، جيدة .

مارى : افتح عينيك .

( يفعل ذلك ، فيكتشف وجود ذراعه الجديدة )

جو : كيف أنت ..

مارى : الآن اربط ضمادة النزف وانقذ حياتى

جو : ولكن ذراعك معى

مارى : بالضبط .

جو : مارى ، لا يمكن أن آخذ ذراعك . ذلك كرم زائد جدا . أقصد ، إنه حتى ليس عيد الميلاد .

مارى : نعم ، يمكن أن تاخذها ، أنا لا أحتاج إليها .

جو : واو . تعطينى ذراعك . ذلك حقا أحسن شيء فعله شخص ما من أجلى .

مارى : أسرع . يا جو

( تبدأ مارى فى فقد وعيها دون أن يلاحظ جو )

جو : إنه شعور رائع ، كما لو كانت جزءا منى طوال حياتى كلها . إنه حقا كما لو كان جسدك متوفق دائما مع جسدي . كما لو كان جسدانا متوافقين معا مثل قطع لعبة الألغاز ، أنه لا يبدو أنثوى أيضا أليس كذلك ؟ مارى .. مارى .

( مارى لا تستجيب ومع ذلك فإن جو بذراعه الجديدة يربط عصابة منع النزف سريعا جدا وبشكل محترف . ومع أن الضمادة قد ربطت فإن مارى لا تستجيب . يفكر جو فى تقبيلها)

جو : حسنا .. جو ، يمكن أن تفعل ذلك ، يجب أن تفعل هذا . بعد كل هذا فإنها مارى التي تخصك . أنا واثق أن رأسي لن تسقط إذا قبلتها فى فمها، ربما شفتاى ، شفتاى ويداى . لن يكون ذلك سيئا جدا ، أليس كذلك ؟

( يدخل الشرطى)

الشرطى: معذرة يا بني . لكن ما تظن أنك تعمل ؟

جو : حسنا ، لا شيء ، أيها الضابط ، أنا فقط أحاول إنقاذ حياة هذه المرأة

الشرطى: انقذها من أجل العدالة . تظن أنني لا أعرف من تكون . أنت رهن الاعتقال

جو : رهن الاعتقال ؟ لأجل ماذا ؟

الشرطى : بسبب سرقتك ذراع هذه السيدة الشابة ؟

جو : لقد أعطتها لي .

الشرطى: قصة محتملة .. تعالى معي .

جو : إنها تحتاج إلى مساعدتنا

الشرطى: لن أسألك ثانية .

( يتقدم الضابط من جو الذي يضربه ويجبره على الانسحاب . ينظر جو إلى ذراعه الجديدة )

جو : واو ! مارى هذه فتاة قوية .

( هذه المرة يقبل مارى فى فمها بلا خوف من النتائج التى ستتبع ذلك . تفيق مارى)

مارى : حسنا ، لقد حان الوقت ، ماذا حدث له ؟

جو : له ؟ آه ، لا شيء ، فقط احتاج إلى يد مساعدة ، فقدمتها له .

مارى : يبدو أن ذراعى جيدة جدا عليك .

جو : شكرا ، هل تريدين استعادتها .

مارى : لا .

جو : هل أنت متأكدة ؟

مارى : إذا احتجت إليها ، فسوف تكون هنا ، صحيح .

جو : صحيح .

مارى : إذن فأنا متأكدة .

جو : حسنا .

مارى : حسنا

جو : ما قولك فى أن نذهب ونحصل على شريحة الفطيرة الآن .

مارى : كلام لذيذ .

( يبدآن فى الخروج بينما الأضواء تشحب )

( ستار)

المؤلف : جريج فوفوس : هو الكاتب والمخرج المسرحي، وكذلك المدير الفني لمسرح TITLEWave وقد أنتجت مسرحياته في جميع أنحاء العالم. حاصل على درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية من جامعة ولاية أوهايو. وهو متزوج من جان ماري ولديهما اثنان من الابناء : ماثيو، صوفيا. عمل جريج فوفوس في مسرح كليفلاند منذ عودته في عام 1998 بعد حصوله على الماجستير في الكتابة المسرحية من جامعة نيفادا في لاس فيجاس. تعالج مسرحياته قضايا متنوعة مثل العنصرية، والحمل في سن المراهقة، و تعاطي المخدرات والكحول، وتعاطي الهيروين، والسمنة، والتحديات المجتمعية. وقد تم منح جريج جائزة التميز الفردي من مجلس أوهايو الفنون المسرحية لعام 2014.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
أعلى