دعوة الحق - التاودي بن سودة

أبو عبد الله محمد التاودي بن الطالب بن محمد بن علي بن محمد بن علي بن أبي القاسم بن محمد بن أبي القاسم ابن سودة المري الفاسي، من أكبر العلماء الذين أنجبتهم مدينة فاس بل والمغرب عموما. استحق لقب شيخ الجماعة بورعه وتبحره في العلوم، ولقب ملحق الأحفاد بالأجداد بكثرة ما احتوت عليه فهرسته من الأعلام، إذ فيها شيوخه الذين أخذ عنهم، ومن أشهرهم محمد بن أحمد ابن جلون2 ، وأحمد بن علي الوجاري، وعلي بن أحمد الشدادي، وأحمد بن المبارك السجلماسي الذي كان عمدته في رواية الحديث، ومحمد بن الحسين الكندوز3 ، ويعيش بن الرغاي الشاوي الفاسي4 ، ومحمد أحمد التماق، ومحمد بن اسم جسوس5 ، وسلك التاودي ابن سودة طريق القوم على يد الشيخ الشهير أحمد بن محمد الصقلي6 .
وتخرج على يد الشيخ التاودي عدد عديد من الطلبة، نذكر ولده أحمد7 ، ومحمد بن الحسن الجنوي8 ، ومحمد بن علي الورزازي9 ، وأحمد الملوي، والطيب ابن كيران10 ، وإدريس العراقي11 ، ويحيى الشفشاوني12 ، ومحمد بن عمرو الزرويلي13 ، وحمدون بن الحاج14 ، وسليمان الحوات15 ، ومحمد الرحموني16 .
ولقي التاودي ابن سودة في رحلته إلى الحجاز عام 1191 – 77 – 1778، جماعة من الأولياء والصالحين، والعلماء المشهورين، أمثال الشيخ السمان17 ، والشيخ مرتضى الزبيدي18 ، وألقى دروسا في كل من المدينة المنورة والقاهرة.
ولابن سودة مؤلفات كثيرة يمكن تصنيفها كما يلي :
أ – في التراجم والمناقب والأنساب
1 – الفهرست19 .
2 – ترجمة الشيخ أحمد بن محمد الصقلي الحسيني20 .
3 – نسب العراقيين الحسينيين القاطنين بفاس21 .
4 – مناقب الصالحين22 .
ب – في الحديث
1 – زاد المجد الساري في مطالع البخاري23
2 – شرح الأربعين النووية24
3 – شرح مشارق الأنوار للصغاني25
ج – في الفقه :
1 – طالع الأماني على شرح الزرقاني26 .
2 – شرح تحفة ابن عاصم27 .
3 – شرح لامية الزقاق28 .
4 – شرح الجامع لخليل، بعنوان : إتحاف الناظر والسامع بشرح مسائل الجامع29
5 – تحفة الإخوان بفوات الثنيا بطول الزمان30 .
6 – مناسك الحج31 .
7 – نوازل32 .
8 – ما تم وضعه فتم نفعه33 .
9 – ما أشرف على التمام وما صد عنه عائق الحمام34 .
10 – الحسام المسنون في نصرة أهل السر المكنون.
د – متنوعات35 .
اشتهر الشيخ التاودي بورعه وزهده، وتعظيمه البالغ للصالحين والإشراف، وبخاصة المولى عبد السلام بن مشيش الذي زار قبره، على ما يقال، ستين مرة، اشد في آخرها، وهو إذ ذاك شيخ فإن، الأبيات التالية :
أتيتكم شيخا وكهلا وناشئا
وفي كلها أرجو نوالكم الجما
فها أنا د خيمتها بفنائكم
على وهن، والضعف في بدني عما
فلا ترجعوني دون فيض بحاركم
ولا تحرموني من مواهبك العظمى36
لم يكن الشيخ التاودي في الحقيقة شاعرا، فلم يترك إلا أبياتا متفرقة هنا وهناك، قالها في مناسبات مختلفة، غير أنها لا تخلو من إخلاص حق مؤثر، وتكاد تتسم كلها بسمة التصوف، من ذلك قوله :
مضى عمري والحين حان حقيقة
وما زالت في بحر الهوى أتقلب
فوا أسفي إذ ضاع عمري سفاهة
وما لي في أوج السعادة مطلب37
تشتمل فهرست الشيخ التاودي على كبرى ذكر فيها شيوخه وما نال منهم من إجازات، وصغرى حوت أسماء أسماء وتراجم من لقي من الصالحين38
ومما قاله في الفهرست الكبرى :
"لما من الله على العبد بالمرحلة لأرض الحجاز، وظفر بزيارة الحرمين، ونزل أرض مصر، لقي من علمائها وفقهائها من يشار إليه بالنبل في العصر، فطفحت نفوس طائفة لها بالعلم اعتناء، وفي الأخذ عن مشايخ الغرب رغباء، أن أقرأ لهم من كتب الحديث ما تيسر، وإن كنت في الحقيقة على جناح سفر. فاجمع الأمر على قراءة الموطأ بالجامع الأزهر، ولما افتتحناه وجرى في الدرس ذكر من أخذناه عنه أو رويناه، وقع ذلك من السامعين موقعا، وكأنهم يقولون لا نجد لهم مسمعا ولا مرجعا، فطلبوا مني أن أقيد لهم سندي في ذلك، وأن أصل حبلهم ورابطتهم من جهتي بالإمام مالك، مع سند الصحيحين، وذكر نبذة من مشايخي ممن شهد لي أو اشتهر وعلم . . ."39 .
لهذا المقطع، كما ترى، أهمية خاصة بالنسبة لتاريخ العلوم الشرعية في نهاية القرن 12 = 18 (وهو تاريخ كتابة هذه الفهرست)، إذ يبين مدى الإتقان الذي وصلت إليه دراسة الحديث بالمغرب خاصة، وشمال إفريقيا عامة، بالنسبة للأقطار الإسلامية الأخرى بالمشرق40 .
وكانت وفاة الشيخ التاودي بفاس يوم 29 ذي الحجة متم عام 1209 = 1795، وقد نيف على التسعين، حسب شهادة تلميذه سليمان الحوات41 ، وبذلك نفترض أن ولادته كانت عام 1117 = 1705، ودفن بزاوية واقعة في زفاف البغل أمام منزله، وقد تمتع هذا الشيخ وأبناؤه وأحفاده بحظوة عظيمة لدى السلطان سيدي محمد بن عبد الله، ثم لدى ولده وخلفه مولاي اليزيد، فكانا يعظمونهم ويوسعونهم عطاء، ورغم ذلك كان الشيخ التاودي يظهر بسيطا صالحا، مسارعا إلى الخير رحيما، وعطوفا حليما، كما تدل على ذلك القصة التالية :
في أخريات أيام الشيخ التاودي ابن سودة، وقد اشتدت نحافة جسمه وظهرت عليه مخائل الموت، انشد تلميذه سليمان الحوات في حقه :
قولوا لشيخكم ابن سودة أنه
قرب الرحيل فهل له من زاد
عاش القرون وفاز من أيامه
بالمال والأولاد والأحفاد
حتى إذا وفي الرياسة حقها
أمسى الحمام لديه بالمرصاد
فلما أتاه الحوات، جعل الشيخ يمسه بيده على ظهره ويقول له : "جزاك الله عنا خيرا، ذكرتنا يا بن الرسول"42 .
أحمد بن امحمد الفاسي43
(1166 – 1213 = 1753 – 1799)
أبو العباس أحمد بن امحمد بن أحمد بن امحمد بن عبد القادر بن علي بن يوسف الفاسي، أحد أعضاء الأسرة الفاسية الكبيرة التي أجبت العديد من العلماء المشهورين، والأدباء اللامعين، فهو ابن امحمد الفاسي المتقدم، والأخ الأكبر لعبد الواحد، وابن أخي أبي مدين، وحفيد الشيخين عبد القادر وابنه محمد، وابن عم محمد المهدي، وعمر، ومحمد ابن عبد السلام، ومحمد الطاهر44 .
ولد أبو العباس بفاس عام 1166 = 1753، وحضر في جامعة القرويين المجالس العلمية لأهله، كأبي حفص عمرو، ومحمد بن عبد السلام الفاسيين، وحج إلى مكة المكرمة عام 1211 = 1796، مارا في طريقه بالجزائر وتونس وطرابلس ومصر، ثم رجع إلى المغرب في السنة التالية بعد أن زار الحرمين الشريفين وسائر الأماكن المقدسة، وأدركته هو وأخاه الوفاة بفاس بعد ذلك بسنة، بسبب الوباء المنتشر آنذاك بالمغرب عام 1213 = 1799.
وقد كتب أحمد الفاسي في زيارته للمشرق رحلة لم تطبع بعد45 ، تمتاز بوصف دقيق لجميع المراحل التي قطعها، مع إشارات مهمة للعلماء والأدباء في مختلف البلاد التي زارها. وفي المتطفات التي اخترناه من رحلة أحمد الفاسي، نراه بعد أن وصف عيد فيضان النيل بمصر، حيث صادفه عند وصوله للقاهرة، يذكر ولوع أهل المشرق بشرب القهوة ولوع أهل المغرب بشرب الشاي فيقول :
"بخلاف مغربنا في هذا الأوان، فإنه عمت به البلوى أو كادت أن تعم بشرب أتاي، وهو بأغلى ثمن في الغالب، وقد جعل الناس كلهم يتكلفونه، ولا يخلو مجلس منه، ولا إكرام ولا غير ذلك بدونه، وفيه من انسرف ما لا يخفى"46 .
وحضر يوما مجلسا علميا بالأزهر، فرأى طالبا أخذ (حق طباقو) للتنفيحة من أحد رفاقه، وبعد أن شمه أفرغه في كراسة، ورد له الحق خاويا، فتضاحك الطلبة بمحضر الشيخ، وقال : "لا حول ولا قوة إلا بالله"47 .
ولما خرج الركب من القاهرة، مرض رجل سوسي، فأوصى بماله لأحد رفاقه، وله ورثة بالمغرب، فلما توفي، أخذ شيخ الركب المصري المال الذي تركه ذلك الشخص، فعلق على ذلك صاحب الرحلة بقوله : "فانظر، أيها الأخ، هذه القضية، وهل يصدر مثل هذا بمغربيا، فحاشا وكلا"48 .
تحتوي رحلة أحمد الفاسي عل وصف مفصل لأقطار الشرق الأوسط ومدنه في بداية القرن الثالث عشر = 19، كمصر والحجاز، وشمال إفريقيا كطرابلس وتونس والزائر، وقد اطلع المؤلف في طرابلس على نسخة فريدة من صحيح البخاري بخط ابن الحسن علي الصدقي (ت. 508 = 1114)، ود اشتراها صاحبها من اسطمبول، فقال عند ذلك علماؤها "قد اخليت اسطمبول".
إن وصف هذا المخطوط القيم، والذي سبق أن قام به أيضا الرحالة محمد بن عبد السلام الناصري49 ، لجدير أن يذكر بعضه هنا، نظرا لقيمة المخطوط من جهة، وللتفاصيل الدقيقة التي لاحظها المؤلف وسجلها :
"وقفت بمحروسة طرابلس على نسخة من البخاري في سفر واحد، في نحو من سنة عشر كراسة، وفي كل ورقة خمسون سطرا من كل جهة، وكلها مكتوبة بالسواد، لا حمرة بها أصلا. وهي مبتدئة بما نصه :
باسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على سيدنا (محمد) نبيه، كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعند تمام كل حديث صورة أهـ. ولا نقط بها إلا ما قل، وبآخرها عند التمام ما صورته : آخر الجامع الصحيح الذي صنفه أبو عبد الله البخاري رحمه الله، والحمد لله على من به، وإياه أسأل أن ينفع به، وكتبه حسين بن محمد الصدفي، من نسخة بخط محمد بن علي بن محمود، مقروة على أبي ذر – رحمه الله – وعليها خطه، وكان الفراغ من نسخة يوم الجمعة 21 محرم عام ثمانية وخمسمائة، والحمد لله كثيرا كما هو أهله، وصلواته على (محمد) نبيه ورسوله صلى الله عليه وسلم كثيرا أثيرا، وعل ظهرها : كتاب الجامع الصحيح من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته وإياه، تصنيف أبي عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري رضي الله عنه، رواية أبي عبد الله محمد بن يوسف القربري عنه رحمه الله لحسين بن محمد الصدفي . . . وعليها إجازة الصدفي عياض في جملة الفقهاء بسماعهم له في المسجد الجامع بمرسية . ."50 .
يضاف إلى دقة وصف الأقطار والأشياء التي رآها الرحالة الفاسي، بساطة الأسلوب ووضوح اللغة، وبذلك يكون المؤلف د جعل من فن الرحلة الذي كان قد انحط منذ قرنين سابقين، فنا حيا وشيقا، قريبا جدا من المفهوم الحالي لأدب القصة.


1 ترجم له :
أ – ل. بروفنسال، شرفاء، ص، 332 – 334، وذكر بعض مراجع ترجمته،
ب – ك. بروكلمان، ملحق، 2 : 98 و 689 و 961 (29).
ج – ع. كنون، النبوغ، 1 : 293 – 29، ، 2 : 258 – 259.
د – ع. الكتاني، فهرس الفهارس، 1 : 185 – 190، وذكر بعض مراجع ترجمته.
هـ - الشيخ الأمير المصري، فهرست.
و – الحافظ الزبيدي، ألفية السند.
ز – س. الحوات، الروضة المصودة.
ح – ع. ابن إبراهيم، الأعلام، 5 : 134 – 140.
ط – ع. المشرفي، الحسام المشرفي، ص، 324 – 327.
ي – ع. ابن سودة، دليل، 1 : 81 و 89 و 101 و 191 و 202 ، 2 : 296 و 321 465 ، وذكر بعض مراجع ترجمته.
ك – الطالب ابن الحاج، تأليف في ترجمته.
ل – س. الحوات، ثمرة أنسي.
م - م. الزبادي، سلوك الطريق الوارية، ورقة 126.
ن – الشيخ مخلوف، شجرة النور الزكية.
ص – أ. التميشي، تاريخ الشعر، ص، 84.
ع – م. الحجوي، الفكر السامي، 4 : 127، رقم 801.
2- عالم فاسي كان يعيش أوائل القرن 18، أنظر ل، بروفنسال، شرفاء، ص 332، هامش 5.
3- تقدمت تراجمهم جميعا.
4 - أنظر ل، بروفنسال، شرفاء، ص 333، هامش 3، وقد ذكر بعض مراجع ترجمته،

5- تقدمت ترجمتهما.
6- تقدمت كذلك ترجمته.
ولابن سودة شيوخ آخرون مشهورون، مثل محمد بن عبد السلام بناني، وأحمد ابن عبد الله الغربي الرباطي، (أنظر ع. الكتاني، فهرس الفهارس، 1 : 187) والمعطي بن الصالح الشرقي.
7- أنظر ل، بروفنسال، شرفاء، ص، 201، رقم 5، وذكر بعض مراجع ترجمته.
8- أنظر ع، ابن زيدان، إتحاف، 4 : 135 – 140، م، داود، تاريخ تطوان، 3 : 99 – 101.
9- أنظر م، داود، مختصر تاريخ تطوان، ص، 297.
10- ستأتي ترجمته.
11- تقدمت ترجمته.
12- أنظر ل، بروفنسال، شرفاء، ص 147، وذكر بعض مراجع ترجمته.
13- المصدر السابق، ص، 202، هامش 1، وذكر بعض مراجع ترجمته.
14- ستأتي ترجمته.
15- أنظر ل، بروفنسال، شرفاء، ص 336 - 340، وما ذكر من مراجع ترجمته.
16- ستأتي ترجمته
17- أنظر ع، الكتاني، فهرس الفهارس، 1 : 187 – 190.
18- تقدمت ترجمته.
19- مخطوطات عدد 725 د و 952 د، و 3251 ك.
20- أنظر ع، ابن سودة، دليل ، 1 : 202.
21- المصدر السابق، 1 : 89.
22- أنظر ل، بروفنسال، شرفاء، ص 334، هامش 1 (8)، ع، ابن إبراهيم، الإعلام 5 : 13 و 136.
23- طبع على الحجر بفاس عام 1327 = 1909، وتوجد منه مخطوطات عدد 561 ر 816 ر 817 د، 1881 و 1949 ك.
24- أنظر ع، كنون، النبوغ، 1 : 294.
25- مخطوط عدد 415 ك. والصغاني هو أبو الفضل حسن البغدادي (577 – 650 = 1181 – 1252)
26- أنظر ل. بروفنسال، شرفاء، ص 334، هامش 1، ع ابن إبراهيم، الأعلام، 5 : 135.
27- طبعت مرارا، ومن مخطوطتها : 576 و 872 و 881 د، و 849 ك.
28- وضع علي بن عبد السلام التسولي (ت. 1258 = 1842) حاشية على هذا الشرح. مخطوط عدد 836 د. (أنظر غلوش والركراكي، فهرست المخطوطات، ص 275، رقم 1438).
29- مخطوطان : 1643 د و 1170 ك.
30- مخطوط عدد 1079 د.
31- مخطوط عدد 2159 ك.
32- مخطوط عدد 2259 ك.
33- ورد ذكره عند ع. المشرقي في الحسام المشرقي.
34- المصدر السابق.
35- من بينها كناشات علمية مختلفة. (أنظر ع. ابن سودة، دليل، 2 : 465).
36- ع. ابن إبراهيم، الإعلام، 5 : 136.
37- أ. النميشي، تاريخ الشعر، ص. 84.
38- أنظر ع. الكتاني، فهرس الفهارس، 1 : 188.
39- ع. الكتاني، فهرس الفهارس، 1 : 188.
40- أنظر م. الفاضل ابن عاشور، الفقه بين المغرب وتونس، مجلة المغرب، عدد 6 – 7 ص 11 15.
41- س. الحوات، ثمرة أنسى، حسب نقط ع، ابن إبراهيم، الإعلام، 5 : 139، وع، الكتاني، فهرس الفهارس، 1 : 187.
42- أنظر ع. الكتاني، فهرس الفهارس، 1 : 187.
43- ترجم له :
أ – س، العلوي، عناية، ص. 78.
ب – م. الفاسي، الأدب المغربي، ص، 538.
ج – م، الفاسي، الرحالة المغاربة، مجلة دعوة الحق، السنة 2، عدد ، يناير 1959، ص. 24 – 25.
د – ع. الكتاني، فهرست الفهارس، 2 : 112. (أثناء ترجمة الصدفي)
هـ - ع. ابن سودة، دليل، 2 : 349.
44- تقدمت تراجم أكثر هؤلاء العلماء الفاسيين، وستأتي تراجم من لم يترجم منهم بعد.
45- يعتزم م. الفاسي طبع هذه الرحلة في سلسلة الرحلات الحجازية التي يقوم بنشرها، وتوجد منها علاوة على المخطوطات المحفوظة بمكتبات المغرب، مخطوطات أخرى بالخارج، كمكتبة أحمد تيمور باشا، ومكتبة بلدية الإسكندرية،
(أنظر م. الفاسي، دعوة الحق، السنة 2، عدد ، ص 24).
46- المصدر السابق، ص 24 – 25.
47- نفس المصدر، ص 25
48- نفس المصدر في نفس الصفحة.
49- ستأتي ترجمته.
50- أنظر ع. الكتاني، فهرس الفهارس، 2 : 112 – 13.

دعوة الحق
159 العدد

الادب المغربي.jpg
 
أعلى