دينو بوزاتي

  1. نقوس المهدي

    دينو بوتزاتي - سر الكاتب!!.. ترجمة: أحمد عثمان

    كنت خائر القوى وسعيدا .. مع ذلك لم ألمس قاع البئر بعد، يتبقى لي هامش صغير أخذت أبدده، على أمل أن أتمكن من التمتع به، فضلا عن ذلك، بلغت سنا متقدمة بحيث أنه من المرجح أنني لن أعيش طويلا .. منذ سنوات، كنت أتمتع بسمعة، سمعة مؤكدة أولا بأول، كاتب مرموق، إذ أن الانحدار كائن وحتمي .. مع كل نتاج أصدرته،...
  2. محمد فري

    دينو بوزاتي - المصعد.. ترجمة محمد فري

    عندما ولجت المصعد في الطابق الواحد والثلاثين من العمارة التي أقطنها من أجل النزول، كانت مصابيح اللوحة تشير إلى الطابق السابع والعشرين والرابع والعشرين معلنة أنها ستتوقف كي يلتحق بنا شخص آخر, انغلق بابا المصعد، وشرعنا في النزول، كان مصعدا سريعا. . في رمشة عين انتقل بنا المصعد من الطابق الواحد...
  3. نقوس المهدي

    دينو بوزاتي Dino Buzzati - النفاخة الصغيرة

    في صبيحة أحد، بعد الانتهاء من سماع القداس، جلس الملاكان "أونيتو" و "سغرتاريو" على كرسيين جلديين سوداوين من نوع "ميلر"، يتابعان من أعالي السماء، ما يتآمر عليه هؤلاء البشر الأوغاد على الأرض.. نطق الملاك " أونيتو " بعد صمت طويل: " قل لي يا " سيغريتاريو "، هل شعرت أحيانا بالسعادة عندما كنت بالحياة؟"...
  4. نقوس المهدي

    قصة قصيرة دينو بوزاتي Dino Buzzati - البذلة المسحورة.. ت: محمد فـري

    رغم إعجابي بأناقة اللباس، فإنني عادة لم أكن أعير أدنى اهتمام للجودة الكبيرة أو الصغيرة التي فصلت بها بذل الناس، ومع ذلك تعرفت ذات مساء في حفل أقيم بمنزل ب ” ميلانو “، على شخص في الأربعين، يتألق بسبب الروعة التناسبية الخالصة والمطلقة للباسه. لم أكن أعرفه، التقيته للمرة الأولى عن طريق التقديم كما...
  5. نقوس المهدي

    دينو بوزاتي - دهليز الفندق الكبير.. ت: هلال حميد

    عدت الى غرفتي في الفندق في ساعة متأخرة ، وكنت قد خلعت ملابسي الى حد الخصر عندما شعرت بالحاجة للذهاب الى التواليت . كانت غرفتي تقع تقريبا في عمق دهليز لانهاية له ، وكان قليل الاضاءة ؛ ونحو كل عشرين مترا مصابيح ضئيلة بنفسجية كانت تسلط حزما ضوئية على السجادة الحمراء . وفي المنتصف بالضيط ، مقابل...
أعلى