إبراهيم محمود - سؤال ينتظر جوابه، إلى موقع " الأنطولوجيا " والمعنيين بـ" موسوعة الجنسانية العربية والإسلامية... "

استوقفتني طريقة التقديم لـ" موسوعة الجنسانية العربية والإسلامية قديماً وحديثاً " من باب الدعاية والتعريف بها، وفي موقع " الأنطولوجيا " في ثلاث صيغ تستدعي النظر، أرى أنها تسيء إلى محتوى الكتاب، بمقدار ما تقلّل من مصداقية الموقع الذي نشر المتعلّق بها، حيث إن الجهة المرسِلة ذات صلة مباشرة بـ" الموسوعة "، أو أن المعد والمشرف الدكتور محمد عبدالرحمن يونس هو المسئول الأول عن ذلك، وأنا أشير إلى الصيغ تلك:
-" صدور ( موسوعة الجنسانية العربية والإسلامية قديما وحديثا.. الجزء الأول)..." عن الذين أسهموا في كتابتها، وكيف يمكن الحصول عليها، والكتاب القادم في السلسلة .
- متخصصون عرب يحررون موسوعة الجنسانية العربية والإسلامية قديما وحديثا " مختصر المقدمة "، أي كيفية إعدادها.
-" بتاريخ اليوم : 28-6/ 2018 : موسوعة الجنسانية العربية والإسلامية – اعداد واشراف أ. د. محمد عبد الرحمن يونس، حيث يوجد توسع في المقدمة، وهي تخص مقدمتها تماماً.
السؤال: ما حكمة هذا النشر بهذا التفاوت، وفي الإطار الإعلاني من الجهة عينها، كما يظهر؟ حيث إن الموسوعة هي ذاتها. أليس هذا الإجراء يفقِد الكتاب بعده المعرفي، جرّاء عملية الإعلان وتبيان " أهميته " ؟ وهو ليس بجديد، ولا بهذا الزخم الدلالي بعناوينه.
ماالذي يدفع بالمعنيين بالكتاب، وأخص بالذكر الدكتور يونس إلى طرح الكتاب على موقع " الأنطولوجيا " والموقع يبادر إلى نشر المرسل إليه، وقد غيّر في المقدمة، وزيد فيها لاحقاً، مرتين " في يومين متتالين " 27-28 "، إن لم تخنّي الذاكرة ؟! ألا يستدعي ذلك تدخلاً من الموقع، لتبين نوع الفارق، مثلاً، ليكون النشر في محله ؟
أليس هذا التصرف يوجه تفكير القارىء إلى خلل في العلاقة بمحتوى الكتاب، وما يجب أن تكون عليه الدعاية في نشره، ومن الجهة عينها؟ والتقليل من مكانة الموقع عينه بصدد موضوعات كهذا، على مستوى الدعاية !
كان ينبغي- على الأقل- أن تكون هناك قراءة للكتاب، ولو موجزة، وليس أن يجري تثمينه بشكل واضح، وهو يشكّك في مفهومه، إذ لا يليق بالجهة المعنية بالكتاب أن تتصرف بهذه الطريقة، وهي تعرّف بنفسها أكاديمية، حيث ينقلب الإشهار تشهيراً !
أكتفي بهذا القدر من الملاحظات !

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى