أحيانا كثيرة يخيل لي ان الرصيد اللغوي وحده غير مجد لصياغة اثر ادبي .. من دون توفر الرصيد المعرفي اللازم والضروري للمبدع.. ذلك ان النص يتحول الى قطعة إنشاء مهما تففن في صياغتها في الحالة الاولى .. بينما يتحول الى تحفة ادبية راقية في الحال الثاني .. كذلك اجدني ازاء نصوص الشاعر المصري محمد آدم.. استاذ الفلسفة الذي اضاف للشعر العربي العديد من القيم الجمالية ورفعه الى مصاف الشعر العالمي بمواصفاته العظيمة .. أعني الحداثة الشعرية التي تمتح من الفلسفة والاسطورة والتصوف والتمرد على ثوابت العصر الحجري الجديد
واتعجب كيف لا يلتفت النقد الادبي الى شاعر كبير بحجم محمد آدم، ام انعدمت الذائقة الادبية لدى القارئ العربي
واتعجب كيف لا يلتفت النقد الادبي الى شاعر كبير بحجم محمد آدم، ام انعدمت الذائقة الادبية لدى القارئ العربي